«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»
TT

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

«زووم» يقدّم خصائص جديدة تساعد التعليم «الافتراضي»

مع اتجاه الكثير من المدارس والجامعات نحو نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الفصول وقاعات المحاضرات العادية والدروس عبر الإنترنت، قرر تطبيق التواصل الاجتماعي ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت (زووم) إضافة مجموعة خصائص جديدة تستهدف مساعدة المعلمين في إدارة الفصول الدراسية الافتراضية. وأشارت شركة تطبيق زووم إلى أن كل هذه الخصائص ستكون متاحة مجاناً على الإصدار التعليمي من التطبيق باسم «زووم فور إيديوكيشن».
وتتيح الخصائص الجديدة للمعلمين قدرة أكبر على التحكم في صور الفصل الدراسي الافتراضي، مع إمكانية إعداد خاصية لعرض ألبوم صور الفصل الافتراضي لكي يسهل على المعلم العثور على الطلبة والتجول في الفصل بطريقة منظمة والتركيز على مجموعة معينة من الطلبة بعمل عروض لباقي الفصل.
وفي حين يتيح تطبيق «زووم» بشكل عام للمشاركين إمكانية التحكم في تشغيل أو وقف تشغيل الصوت، فإنّ هناك خاصية جديدة تتيح للمعلمين اختيار تشغيل الصوت بالنسبة لطالب، ما دام باقي المشاركين في الفصل الدراسي اختاروا تشغيل الصوت. وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخاصية يمكن أن تكون مفيدة عند التعامل مع تلاميذ صغار في السن قد لا يعرفون كيفية استخدام الميكرفون أو في حصص الموسيقى، حيث يكون التلاميذ يحملون الآلات الموسيقية.
ومن أجل زيادة التواصل بين المعلمين والتلاميذ يمكن للمعلم تثبيت ما يصل إلى 10 تلاميذ على شاشة العرض الشخصي له، وبالتالي فإن هؤلاء الذين يستخدمون لغة الإشارة سيظلون ظاهرين حتى إذا لم يتم إشراكهم في عرض المتحدث. كما يمكن للتلاميذ الذين يعانون الصمم أو صعوبة في السمع، تثبيت نافذة المعلم أو المترجم للغة الإشارة على شاشتهم. كما يمكن لمعلمي الموسيقى اختيار «أدفانسد أوديو» من قائمة الإعدادات ثم اختيار خيار تحسين «الصوت الأصلي»، الذي سيرفع جودة الصوت أثناء الدرس.
ومن المنتظر إطلاق كل الخصائص الجديدة خلال الشهرين الحالي والمقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.