تسمّم 6 أشخاص بالطعام في ثاني حادث بالأردن

تسمّم 6 أشخاص بالطعام  في ثاني حادث بالأردن
TT

تسمّم 6 أشخاص بالطعام في ثاني حادث بالأردن

تسمّم 6 أشخاص بالطعام  في ثاني حادث بالأردن

أصيب ستة أشخاص من عائلة واحدة بحالات تسمم في الأردن يوم أمس، جراء تناولهم وجبات شاورما من أحد المطاعم في محافظة المفرق شمال شرقي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، عن محافظ المفرق ياسر العدوان قوله إنّه تم نقل المصابين إلى مستشفى المفرق الحكومي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاجات اللازمة، لافتاً إلى أن المطعم أُغلق احترازياً.
وكانت وزارة الصحة الأردنية قد أعلنت أواخر الشهر الماضي وفاة طفل عمره خمس سنوات وإصابة 700 نتيجة إصابته بالتسمم الجماعي الغذائي جراء تناول «شاروما» في مطعم بمحافظة البلقاء شمال غربي العاصمة الأردنية.
وكشف وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر وقتها أن نتائج البحث أثبتت أنّ مصدر التسمم في مجموعة من المطاعم هو توريد اللحوم والمواد التي تُقدّم مع الوجبات. وأضاف أنّ 20 منشأة أُغلقت في السلط وصويلح ولواء عين الباشا ومطعم واحد في عمان بصورة احترازية لحين صدور نتائج العينات المخبرية التي جُمعت، مطالباً المدعي العام باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ومحاسبة المقصرين والمتسببين في حالات التسمم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».