جهاز يزيد كفاءة الزراعة على الأسطح في المناطق الحضرية

جهاز يزيد كفاءة الزراعة على الأسطح في المناطق الحضرية
TT

جهاز يزيد كفاءة الزراعة على الأسطح في المناطق الحضرية

جهاز يزيد كفاءة الزراعة على الأسطح في المناطق الحضرية

قالت الأكاديمية الصينية للعلوم، إن باحثين صينيين صمموا جهازاً جديداً بإمكانه زيادة كفاءة الزراعة على الأسطح في المناطق الحضرية. وذلك حسبما ذكرت وكالة أـنباء "شينخوا" الصينية، اليوم (الاحد).
ويمكن للزراعة على الأسطح تحقيق استفادة كاملة من الفضاء الحضري، وإمداد منتجات زراعية للمستهلكين المحليين، والحد من تكاليف التعبئة والتغليف والنقل.
وحسب الوكالة، فقد صمم باحثون في حديقة جنوب الصين النباتية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم جهازا للزراعة المائية مزدوج الطبقات مع عاكس يُستخدم لإدخال أشعة الشمس إلى الطبقة السفلية لتعزيز نمو الخضروات الأساسية، وذلك باستخدام أساليب موفرة للطاقة ومنخفضة التكلفة. وأظهرت نتائج الاختبارات أن بإمكان الجهاز جنباً إلى جنب مع استراتيجيات الزراعة المناسبة، أن يزيد بشكل فعال من إنتاج الخضروات على الأسطح، وتحسين الفوائد الاقتصادية للزراعة على الأسطح.
وبين البحث أن هذه النتائج قد تساعد في جذب الاستثمار نحو الزراعة على الأسطح في المناطق الحضرية.
وقد نُشرت الدراسة في مجلة "الغابات الحضرية والتحريج الحضري".



استراتيجية جديدة لعلاج السرطان مستوحاة من «خميرة البيرة»

تواجه الخلايا السرطانية نقصاً دائماً في العناصر الغذائية نتيجة لنموها غير المنضبط (جامعة بازل)
تواجه الخلايا السرطانية نقصاً دائماً في العناصر الغذائية نتيجة لنموها غير المنضبط (جامعة بازل)
TT

استراتيجية جديدة لعلاج السرطان مستوحاة من «خميرة البيرة»

تواجه الخلايا السرطانية نقصاً دائماً في العناصر الغذائية نتيجة لنموها غير المنضبط (جامعة بازل)
تواجه الخلايا السرطانية نقصاً دائماً في العناصر الغذائية نتيجة لنموها غير المنضبط (جامعة بازل)

توصل باحثون في جامعة «فرجينيا» الأميركية إلى اكتشاف غير متوقع في خميرة البيرة، قد يفتح الأبواب أمام استراتيجيات جديدة لعلاج السرطان.

وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على قدرة خلايا الخميرة على الدخول في حالة سبات عند نقص العناصر الغذائية، وهذه القدرة تعكس كيفية بقاء خلايا السرطان على قيد الحياة في ظروف مشابهة، وفق نتائج البحث المنشورة، الثلاثاء، في دورية «نيتشر كميونيكيشنز».

وتتماثل قدرة الخميرة على السبات أثناء الإجهاد مع قدرة خلايا السرطان على البقاء على قيد الحياة في حالة نقص العناصر الغذائية، التي تصاحب نمو الخلايا السرطانية غير المنضبط.

وتواجه الخلايا السرطانية عادة نقصاً دائماً في العناصر الغذائية نتيجة لنموها غير المنضبط، وغالباً ما تدخل في حالة «سبات» للبقاء على قيد الحياة والتهرب من اكتشاف الجهاز المناعي.

واكتشف الباحثون أن خلايا الخميرة تُغطى بـ«ريبوسومات» غير نشطة عند دخولها في حالة الخمول، وهو اكتشاف قد يساعد في تطوير استراتيجيات جديدة لجعل خلايا السرطان أكثر عرضة للجوع، وبالتالي أسهل للعلاج. و«الريبوسومات» هي جزيئات خلوية تلعب دوراً حيوياً في تصنيع البروتينات داخل الخلايا. وعند دخول الخلايا في حالة من الخمول أو الإجهاد، يمكن أن تصبح هذه «الريبوسومات» غير نشطة، مما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة وحماية الخلايا من التلف، ومن ثم يمكن استهداف الخلايا السرطانية في حالة الثبات.

وأثناء البحث، اكتشف الفريق أن «الميتوكوندريا»، التي تعمل بوصفها محطات الطاقة في الخلايا، تغلف نفسها بطبقة غير متوقعة عندما تدخل في حالة السكون. وتتشكل هذه الطبقة من «الريبوسومات» غير النشطة.

ولم يعرف الباحثون بعد سبب التصاق هذه «الريبوسومات» بـ«الميتوكوندريا»، وتفترض بعض التفسيرات أن الخلايا الجائعة قد تبدأ في هضم نفسها، لذلك قد يكون هذا الالتصاق لحماية «الميتوكوندريا» من التلف.

وأشار الفريق إلى أن هذه النتائج الجديدة تقدم آفاقاً واعدة لفهم كيفية نجاة خلايا السرطان من نقص التغذية وكيفية دخولها في حالة السكون.

وأكد الباحثون أن هذه الدراسة تساعد العلماء على فهم العمليات الخلوية الأساسية في كل من الخلايا الصحية والسرطانية.

ويأمل الباحثون أن تساهم أبحاثهم في تحديد علامات جديدة لتتبع الخلايا السرطانية في حالة السبات التي لا يمكن اكتشافها بسهولة في الفحوصات التشخيصية.