رئيس وزراء الصين: اقتصادنا قد ينمو هذا العام

مواطنون صينيون يتجولون في أحد شوارع بكين (رويترز)
مواطنون صينيون يتجولون في أحد شوارع بكين (رويترز)
TT

رئيس وزراء الصين: اقتصادنا قد ينمو هذا العام

مواطنون صينيون يتجولون في أحد شوارع بكين (رويترز)
مواطنون صينيون يتجولون في أحد شوارع بكين (رويترز)

قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن اقتصاد بلاده ربما يشهد نموا هذا العام، حسبما أفادت الإذاعة الرسمية اليوم (الأحد)، وذلك رغم تأثير جائحة «كوفيد - 19».
نما ثاني أكبر اقتصاد في العالم 3.2 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من السنة، متعافيا من انكماش غير مسبوق بالتزامن مع انتهاء إجراءات الإغلاق الشامل بسبب فيروس «كورونا» وتكثيف صناع السياسات إجراءات التحفيز تصديا للصدمة الناجمة عن الأزمة.
وأضاف لي أن الحكومة تتوقع خلق أكثر من تسعة ملايين وظيفة جديدة بالمدن هذا العام، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.