دب يتجول في متجر أميركي ويلتقط رقائق البطاطا (فيديو)

مشاهد من فيديو يظهر الدب يتجول في متجر أميركي (فيسبوك)
مشاهد من فيديو يظهر الدب يتجول في متجر أميركي (فيسبوك)
TT

دب يتجول في متجر أميركي ويلتقط رقائق البطاطا (فيديو)

مشاهد من فيديو يظهر الدب يتجول في متجر أميركي (فيسبوك)
مشاهد من فيديو يظهر الدب يتجول في متجر أميركي (فيسبوك)

انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لدب يتجول في متجر أميركي ويساعد نفسه في تناول وجبة خفيفة.
ويظهر مقطع فيديو تم تحميله على موقع «فيسبوك» في وقت سابق من هذا الأسبوع بواسطة أدينا بايدو، دباً بنياً كبيراً يتجول بلا مبالاة بالقرب من مدخل متجر «سيف واي» في كاليفورنيا.
وحسب الفيديو، يمكن رؤية الدب وهو ينظر حول الجزء الأمامي من المتجر قبل أن يغادر من خلال المخرج ولكن ليس قبل أن يمسك حزمة من رقائق البطاطا ويغادر بها، حسبما أفادت صحيفة «إندبدنت» البريطانية.
https://www.youtube.com/watch?v=oRav9syy2bE
وقالت بايدو التي نشرت الفيديو إنها تجنبت الدب بصعوبة، وقام أحد الأشخاص بتنبيهها بإطلاق صرخة عالية. وأضافت بايدو للصحافة: «الأمر كان مخيفاً... لكنها قصة رائعة سأرويها دائماً».
ولم يتم التبليغ عن أي إصابات جراء الواقعة.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».