إيران: صاروخان أصابا الطائرة الأوكرانية بفارق 25 ثانية

بعض الركاب كانوا لا يزالون على قيد الحياة بعد الانفجار الأول

حطام الطائرة الأوكرانية بعد إسقاطها قرب طهران (أ.ب)
حطام الطائرة الأوكرانية بعد إسقاطها قرب طهران (أ.ب)
TT

إيران: صاروخان أصابا الطائرة الأوكرانية بفارق 25 ثانية

حطام الطائرة الأوكرانية بعد إسقاطها قرب طهران (أ.ب)
حطام الطائرة الأوكرانية بعد إسقاطها قرب طهران (أ.ب)

أظهر تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في إيران مطلع العام الحالي، أن صاروخين أصابا الطائرة بفارق 25 ثانية بينهما، وأن بعض الركاب كانوا لا يزالون على قيد الحياة عقب الانفجار الأول، حسبما أعلنت إيران اليوم (الأحد).
ويعد الإعلان الذي جاء عبر رئيس هيئة الطيران المدني في إيران هو أول تقرير بشأن محتويات الصندوقين الأسودين وما جرى في قمرة القيادة وتسجيلات البيانات، واللذين جرى إرسالهما إلى فرنسا لتحليلهما في يوليو (تموز) الماضي.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن رئيس هيئة الطيران المدني توراج دهقاني زنغنه قوله «بعد تسعة عشر ثانية من إصابة الصاروخ الأول للطائرة، كانت أصوات الطيارين داخل قمرة القيادة تشير إلى أن الركاب لا يزالون أحياء... وبعد 25 ثانية أصاب الصاروخ الثاني الطائرة».
ودعا المسؤول الإيراني جميع الدول المعنية إلى الامتناع عن «تسييس» تحليل البيانات من الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية.
وأسقط «الحرس الثوري» الإيراني طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بصاروخ أرض-جو في الثامن من يناير (كانون الثاني) بعد إقلاع الطائرة مباشرة من طهران، ما أدى لمصرع 176 شخصاً كانوا على متنها. واعترفت طهران في وقت لاحق بأنه «خطأ كارثي» من قوات في حالة تأهب قصوى خلال مواجهة مع الولايات المتحدة.



إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إن حركة «حماس» لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجَزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: «حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة»؛ في إشارة إلى قائمة قدَّمها مسؤول من «حماس» عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى، في إطار اتفاق لوقف النار.

ويُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدَّث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدَّمتها إسرائيل لمبادلتهم، في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تُسمِّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».