بومبيو إلى إسرائيل غداً ثم الإمارات والسودان والبحرين وعمان

وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو (رويترز)
TT

بومبيو إلى إسرائيل غداً ثم الإمارات والسودان والبحرين وعمان

وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو (رويترز)

قال مصدر مطلع في وزارة الخارجية الأميركية ان الوزير مايك بومبيو، سيزور إسرائيل يوم الاثنين قبل أن يتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء لبحث اتفاق التطبيع بين البلدين، حسب وكالة "رويترز". في حين أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن زيارة بومبيو ستمتد لدول أخرى بينها السودان وسلطنة عمان والبحرين.
وأوضح المصدر، أن جدول أعمال زيارة بومبيو يتضمن بحث التحديات الأمنية التي تمثلها إيران والصين في المنطقة.
وعلمت "الشرق الأوسط" من أوساط مطلعة، ان زيارة بومبيو إلى إسرائيل تستبق زيارة كبير مستشاري الرئيس ترمب صهره جاريد كوشنير والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، المقررة في بداية الشهر المقبل، لاستكمال المشاورات المتعلقة بعملية السلام في المنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي بومبيو الاثنين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حيث يبحثان ملفي إتمام عملية اتفاق السلام بين إسرائيل والامارات، وملف تمديد قرار حظر الأسلحة عن إيران الذي طلبت واشنطن تفعيل آلية "سناب باك" يوم الخميس لفرض العقوبات الدولية عليها.
من جهتها نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن ثلاثة دبلوماسيين رفضوا الكشف عن هوياتهم، قولهم إن وزير الخارجية مايك بومبيو وكبير مستشاري الرئيس ترمب وصهره جاريد كوشنر يخططان للقيام بزيارات منفصلة متعددة إلى بعض دول المنطقة في الأيام المقبلة لدفع التقارب العربي الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة ان بومبيو سيغادر مساء الأحد في زيارات إلى إسرائيل والبحرين وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان. مشيرين إلى أن خط سير الرحلة لم يحدد تماماً بعد.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».