باولو ديبالا: لاعبو كرة القدم أكثر شهرة من رؤساء الدول

مهاجم يوفنتوس يؤكد أن كرة القدم سلاح قوي يمكن استخدامه في تغيير أشياء كثيرة في العالم

ديبالا يحتفل بفوز يوفنتوس بلقب الدوري للموسم التاسع على التوالي (رويترز)
ديبالا يحتفل بفوز يوفنتوس بلقب الدوري للموسم التاسع على التوالي (رويترز)
TT

باولو ديبالا: لاعبو كرة القدم أكثر شهرة من رؤساء الدول

ديبالا يحتفل بفوز يوفنتوس بلقب الدوري للموسم التاسع على التوالي (رويترز)
ديبالا يحتفل بفوز يوفنتوس بلقب الدوري للموسم التاسع على التوالي (رويترز)

حقق نادي يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي الممتاز للمرة التاسعة على التوالي، بعد الفوز على سامبدوريا. وبعد حسم اللقب مباشرة، بدأ مهاجم الفريق باولو ديبالا التفكير في التحديات الجديدة. وتمثل التحدي الأكبر للنجم الأرجنتيني في المسيرة بدوري أبطال أوروبا الذي ودعه على يد نادي ليون الفرنسي، لكنه في الآونة الأخيرة كان يفكر في أمور أخرى تماماً.
وأسفر هذا التفكير عن انضمامه لحركة «الهدف المشترك» المناهضة للتمييز، وتعهد بأن يخصص ما لا يقل عن واحد في المائة من راتبه لصندوق جماعي يستخدم كرة القدم أداة لتعليم وتمكين الأطفال والشباب. وبذلك انضم ديبالا إلى كل من خوان ماتا، ويورغن كلوب، وميغان رابينوي، وزميله في يوفنتوس جيورجيو كيليني، في قائمة المتبرعين التي تضم الآن 159 شخصاً. وتنمو هذه الحركة ببطء الآن، لكن اشتراك ديبالا قد يسرع من وتيرة نموها، بعدما أصبح أول لاعب كرة قدم بارز من أميركا الجنوبية ينضم إليها. غير أن قرار اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً يعد أيضاً بمثابة خطوة في رحلة شخصية.
يقول اللاعب الأرجنتيني عن ذلك: «لقد تبرعت للجمعيات الخيرية من قبل، لكنني كنت دائماً أفعل ذلك دون الكشف عن هويتي، لأن الهدف من هذا التبرع لا يتمثل في القيام بدعاية، وإنما في مساعدة المحتاجين. لكنني أعتقد أن المشاركة في هذه المبادرة، وأن أكون واحداً من بين 159 شخصاً يعملون معاً، هو أمر مهم للغاية، وبطريقة مختلفة. لقد اجتمعنا معاً في مجموعة واحدة، ونريد أن نعمل بصفة فريق يتضامن مع أناس كان حظهم أقل من حظنا». ويمكن للاعبي كرة القدم الذين يشتركون في حركة «الهدف المشترك» المساهمة بأموالهم في المكان الذي يريدون إنفاق أموالهم فيه، وسيتم تخصيص الأموال التي يتبرع بها ديبالا في مشروعات لا تقام في بلده الأصلي الأرجنتين فقط، وإنما في دول أخرى، مثل إسرائيل وفلسطين وباكستان والهند ورواندا.
يقول ديبالا: «إنه شيء قررت القيام به مع عائلتي، ومع الأشخاص الذين أعمل معهم، وستشارك أمي بشكل كبير في هذه الحركة؛ إنها ترى أن هذا المشروع رائع مهم للغاية. إننا نحاول دائماً مساعدة الناس. وعادة ما تخبرني والدتي بأن هذا شيء يتعين علي القيام به، ويجب علي أن أحترم رأيها بالطبع». ويضيف: «في بعض الأحيان، أنظر إلى المجتمع، وأرى أشياء أود تغييرها. قد يبدو الأمر سخيفاً، لكني أحب أن أساهم في تغيير العالم بطريقة صغيرة. في الحقيقة، تعد كرة القدم سلاحاً قوياً يمكن استخدامه في تغيير العالم، نظراً لأن ما نقوله يُسمع في جميع أنحاء العالم، ويولي كثير من الأشخاص اهتماماً بلاعبي كرة القدم أكثر من اهتمامهم برؤساء الدول ورؤساء الوزراء والسياسيين المهمين. وأعتقد أنه يتعين علينا أن نستخدم القوة التي لدينا لإرسال رسائل إيجابية، وأن نكون قدوة للآخرين. أعتقد أنه إذا اجتمع الجميع في عالم كرة القدم، فسيمكننا حينئذ تقديم الكثير وتحقيق الكثير لمساعدة المحتاجين، وتحقيق طموحات كثير من الأطفال».
ويقول ديبالا إن «كرة القدم هي شغفي الأكبر، وتمثل كل حياتي منذ أن كنت في الثالثة من عمري»، لكنه يدرك أنه لو كان قد فشل في تحقيق حلمه، بأن يصبح لاعب كرة قدم، فإنه كان سيواجه مستقبلاً غامضاً في الحياة لأنه لا يملك المؤهلات التي تساعده في العمل في وظائف أخرى، بالإضافة إلى أن علاقاته خارج عالم كرة القدم محدودة، وبالتالي يركز في عمله الخيري على مساعدة الأشخاص الذين يرى أن الحظ لم يقف بجانبهم ليحققوا أحلامهم.
ويقول: «أعرف كثيراً من الأشخاص والأصدقاء الذين اقتربوا كثيراً من تحقيق أحلامهم بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم مشهورين، لكن كرة القدم مثل الحياة؛ في كثير من الأحيان لا يتعلق الأمر فقط بما تفعله، بل يتعلق بمن يرى ما تفعله وكيف يفكر فيه. وستكون بحاجة إلى الحظ على طول الطريق.
فلم ينجح كثير من أصدقائي في تحقيق أهدافهم، ووجدوا أنفسهم في لحظة معينة في طريق الضياع، ولا يعرفون ما يتعين عليهم فعله، وما هو الطريق الذي يجب عليهم أن يسيروا به».
ويضيف: «لقد وقف الحظ بجانبي حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن، لكن لو لم أنجح في تحقيق أحلامي، لم أكن أعلم ما الذي كان يمكنني القيام به. وهذا هو ما أفكر فيه الآن؛ كثير من الشباب الذين يحلمون باحتراف كرة القدم لا يتعلمون أي شيء آخر، ولا يعرفون شيئاً عن المسارات البديلة التي يتعين عليهم السير بها، في حال فشلهم في لعب كرة القدم. لذلك، أعتقد أن التعليم أداة قوية لمنح الناس يد العون، لأنه عندما يحصل الشخص على تعليم جيد، فسيكون بإمكانه القيام بالكثير.
يمكن أن تساعد كرة القدم الناس على الحصول على تعليم جيد حتى يكون مستقبلهم أفضل، ويمكنهم العيش بطريقة أفضل».
ويتحدث ديبالا عن حياته بعد اعتزال كرة القدم، التي يأمل فيها بـ«قضاء مزيد من الوقت مع عائلتي، وكذلك مزيد من الوقت لمساعدة الآخرين». لكن قبل ذلك، هناك كثير من الأشياء التي يتعين على النجم الأرجنتيني القيام بها، حيث إنه لم يحصل من قبل على أي بطولة دولية أو أوروبية، رغم حصوله على كثير من البطولات المحلية، بما في ذلك لقب الدوري الإيطالي الممتاز 5 مرات متتالية.
وفي إنجلترا، لم يفز أي فريق بأكثر من 3 ألقاب للدوري على التوالي. وقبل تحقيق الجيل الحالي ليوفنتوس للقب الدوري الإيطالي الممتاز للمرة التاسعة على التوالي، كان الرقم القياسي في إيطاليا هو 5 ألقاب على التوالي.
ويقول ديبالا عن ذلك: «قد يكون من الصعب الحفاظ على التركيز والطموح، لكن كل انتصار له مذاق خاص. إنني أحب الفوز، وزملائي يحبون تحقيق الفوز دائماً، والنادي يسعى دائماً لتحقيق الانتصارات، وهذه هي الرغبة التي تجعلنا نحقق الفوز، لكن ما يساعدنا حقا هو أننا نمتلك أفضل لاعبين في العالم في كل مركز. نحن فخورون بأنفسنا، ومن الرائع أن نحتفظ بلقب الدوري 9 مرات متتالية، وقد بدأنا نفكر بالفعل في الفوز باللقب للمرة العاشرة على التوالي».


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».