فرنسا ترجئ تقديم خطتها لإنعاش الاقتصاد

فرنسا ترجئ تقديم خطتها لإنعاش الاقتصاد
TT

فرنسا ترجئ تقديم خطتها لإنعاش الاقتصاد

فرنسا ترجئ تقديم خطتها لإنعاش الاقتصاد

أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال السبت، أن الحكومة الفرنسية أجلت العرض الذي كان مقرراً الثلاثاء لخطة الإنعاش الخاصة بها لبضعة أيام، من أجل تكريس نفسها بشكل كامل للانتهاء من الإجراءات الصحية اللازمة قبل بدء العام الدراسي.
وقال أتال في بيان إن الخطة التي «أصبحت جاهزة» سيتم تقديمها «في اليوم التالي لبدء العام الدراسي الذي يجب علينا أولاً ضمان الظروف التنظيمية المناسبة» له فيما يتعلق بمكافحة «كوفيد - 19». وأوضح أن الخطة الاقتصادية سيتم الكشف عنها في الأسبوع الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويجب على الحكومة أن تفصّل خطتها البالغة قيمتها 100 مليار يورو (118 مليار دولار) والتي تنتظرها الشركات في القطاعات الأكثر تضرراً من أزمة فيروس كورونا، في وقت يخشى فيه حدوث موجة ثانية من وباء «كوفيد - 19».
والهدف من هذه الخطة هو استعادة مستوى الثروة الوطنية لفرنسا في عام 2022 يعادل المستوى الذي كان عليه قبل الأزمة.
لكن الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستيكس يريدان من الوزراء «الانتهاء من الإجراءات الدقيقة» للتدابير الوقائية التي تم تحديدها لبداية العام الدراسي، مثل التزام وضع الكمامات في المتاجر وطلاب الجامعات والمعاهد وتلاميذ المدارس الثانوية.
وخلال اليومين الماضيين، تجاوز عدد الإصابات اليومية الجديدة للمرة الأولى منذ مايو (أيار) الماضي عتبة 4 آلاف (4771 الخميس و4586 الجمعة).



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.