في سابقة من نوعها.. منع الدروس الخصوصية في المغرب

منعت وزارة التربية الوطنية في المغرب المدرسين في التعليم الابتدائي والثانوي من تقديم دروس خصوصية لطلابهم.
ودعا قرار صادر عن الوزارة المدرسين إلى الامتناع عن تقديم الدروس الخاصة، بمقابل مادي، مطالبا إياهم بالاهتمام بـ«دروس الدعم والتقوية» التي تنظمها الوزارة بشكل رسمي ومجاني، ويستفيد منها الطلاب الأقل حظا في الفهم، أو أولئك الذين يواجهون صعوبات في الدراسة. ونوهت الوزارة بضرورة أن يوجه المدرسون اهتمامهم إلى التعليم العام من أجل رفع مستوى الطلاب فيه. ودعت وزارة التربية المغربية إلى ضرورة مواجهة الخلل الذي يؤدي إلى اللجوء إلى الدروس الخصوصية، بسبب غياب «تكافؤ الفرص».
إلى ذلك، فازت وزارة التربية والتكوين المهني اليوم (الخميس) بجائزة «امتياز 2014» في منتدى الجائزة الوطنية للإدارة الإلكترونية، الذي نظم في الرباط حول موضوع «التبسيط والتجريد المادي للمساطر الإدارية: البيئة والروافع والآفاق». وفازت وزارة التربية في صنف الخدمات المقدمة عبر الإنترنت من خلال نظام «مسار» المستخدم في متابعة مسارات الطلاب إلكترونيا. وتسلم وزير التربية الوطنية رشيد بن المختار الجائزة من الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك محمد نجيب بوليف.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع المبادرات المتميزة في مجال الخدمات العمومية الإلكترونية لدى الإدارات والمؤسسات والشركات العمومية.
وانطلق نظام «مسار» في أبريل (نيسان) العام الماضي، وسط جدل أثاره. لكن الوزارة المعنية تقول إنها تمكنت عبر النظام، خلال العام الدراسي الحالي، من تسجيل 618 مليون نقطة، واستنساخ 13.6 مليون من بيانات النقاط في الامتحانات والتقويم، وتسجيل 73 ألف عملية دخول يوميا.
وقالت الوزارة في بيان إن النظام أسهم في تأمين تعويضات الضمان الاجتماعي لنحو 631489 طالبا، واستفادة نحو 50 ألف طفل يتيم من المعاشات المؤقتة للأيتام والتعويضات العائلية المقدمة من الصندوق المغربي للتقاعد، بموجب الاتفاقيات الموقعة بين هذا الصندوق، والوزارة، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.