العاهل المغربي يعفو عن 1223 محكوماًhttps://aawsat.com/home/article/2463131/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%B9%D9%86-1223-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B
الملك محمد السادس أثناء إلقاء خطابه في ذكرى «ثورة الملك والشعب» (أ.ف.ب)
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
العاهل المغربي يعفو عن 1223 محكوماً
الملك محمد السادس أثناء إلقاء خطابه في ذكرى «ثورة الملك والشعب» (أ.ف.ب)
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس عفوين بمناسبة الذكرى الـ67 لـ«ثورة الملك والشعب» التي تصادف 20 أغسطس (آب)، و«عيد الشباب» (عيد ميلاد الملك) الذي يصادف 21 من الشهر ذاته. واستفاد من العفوين الملكيين 1223 شخصاً من المحكوم عليهم من مختلف محاكم البلاد.
وبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة ذكرى «ثورة الملك والشعب» 673 شخصاً. وذكر بيان صادر عن وزارة العدل المغربية أن العفو الملكي طال المحكومين الموجودين في حالة اعتقال، وعددهم 522 نزيلاً.
وجاء العفو على النحو التالي: العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 220 نزيلاً، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 298 نزيلاً، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 4 نزلاء. أما الأشخاص المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح فبلغ عددهم 151 شخصاً.
وطال العفو من عقوبة الحبس أو مما تبقى منها 70 شخصاً، في حين شمل العفو من عقوبة الحبس مع إبقاء الغرامة 6 أشخاص. وطال العفو من الغرامة 70 شخصاً. أما العفو من عقوبتي الحبس والغرامة فشمل 3 أشخاص. كما استفاد شخصان من العفو من أداء الغرامة ومما تبقى من عقوبة الحبس.
وبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة «عيد الشباب» 550 شخصاً، بينما ذكر بيان آخر لوزارة العدل أن عدد المستفيدين من العفو الملكي الذين يوجدون في حالة اعتقال بلغ 472 نزيلاً. وشمل العفو ما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 195 نزيلاً، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 275 نزيلاً، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة نزيلين اثنين.
أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة إفراج فبلغ عددهم 78 شخصاً. وشمل العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها 37 شخصاً، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لثلاثة أشخاص، والعفو من الغرامة لفائدة 38 شخصاً.
الحوثيون ينقلون أسلحة إلى صعدة لتحصينها من الاستهداف الأميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5102646-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
طائرة من طراز «إف 16» تحلق في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية (الجيش الأميركي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
الحوثيون ينقلون أسلحة إلى صعدة لتحصينها من الاستهداف الأميركي
طائرة من طراز «إف 16» تحلق في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية (الجيش الأميركي)
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية في الأسابيع الأخيرة على مواقع الجماعة الحوثية بمحافظة عمران، لا سيما مديرية حرف سفيان، في مسعى لتدمير أسلحة الجماعة المخزنة في مواقع محصنة تحت الأرض، ما جعل الجماعة تنقل كميات منها إلى معقلها الرئيسي في صعدة (شمال).
وكشفت مصادر يمنية مطلعة أن الجماعة الحوثية نقلت خلال الأيام الأخيرة مركز الصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق عدة بمحافظة عمران إلى محافظة صعدة، وذلك تخوفاً من استهداف ما تبقى منها، خصوصاً بعد تعرض عدد من المستودعات للتدمير نتيجة الضربات الغربية في الأسابيع الماضية.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت في الآونة الأخيرة، غارات مُكثفة على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، كان آخرها، الجمعة، حيث تركزت أغلب الضربات على مديرية «حرف سفيان» الواقعة شمال محافظة عمران على حدود صعدة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، نقلت الجماعة الحوثية، تحت إشراف عناصر من «سلاح المهندسين والصيانة العسكرية»، مجموعة صواريخ متنوعة ومسيّرات ومنصات إطلاق متحركة وأسلحة أخرى متنوعة إلى مخازن محصنة في مناطق متفرقة من صعدة.
وتمت عملية نقل الأسلحة - وفق المصادر - بطريقة سرية ومموهة وعلى دفعات، كما استقدمت الجماعة الحوثية شاحنات نقل مختلفة من صنعاء بغية إتمام العملية.
وتزامن نقل الأسلحة مع حملات اختطاف واسعة نفذتها جماعة الحوثيين في أوساط السكان، وتركزت في الأيام الأخيرة بمدينة عمران عاصمة مركز المحافظة، ومديرية حرف سفيان التابعة لها بذريعة «التخابر لصالح دول غربية».
واختطف الانقلابيون خلال الأيام الأخيرة، نحو 42 شخصاً من أهالي قرية «الهجر» في حرف سفيان؛ بعضهم من المشرفين والمقاتلين الموالين لهم، بعد اتهامهم بالتخابر مع أميركا وإسرائيل، وفقاً للمصادر.
وجاءت حملة الاختطافات الحوثية عقب تنفيذ الجيش الأميركي في الأسبوعين الماضيين، عشرات الغارات التي استهدفت منشآت عسكرية وأماكن تجمعات للجماعة في حرف سفيان، أسفر عنها تدمير منشآت استُخدمت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية أميركية بجنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
أهمية استراتيجية
نظراً للأهمية الاستراتيجية لمنطقة «حرف سفيان» في عمران، فقد تركزت الغارات على استهداف منشآت ومواقع متفرقة في المديرية ذاتها.
وتُعدّ مديرية «حرف سفيان» كبرى مديريات محافظة عمران من أهم معاقل الجماعة الحوثية بعد محافظة صعدة، وذلك نظراً لمساحتها الكبيرة البالغة نحو 2700 كيلومتر مربع، مضافاً إلى ذلك حدودها المتصلة بـ4 محافظات؛ هي حجة، والجوف، وصعدة، وصنعاء.
وكان قد سبق لجماعة الحوثيين تخزين كميات كبيرة من الأسلحة المنهوبة من مستودعات الجيش اليمني في مقرات عسكرية بمحافظة عمران؛ منها معسكر «اللواء التاسع» بضواحي مدينة عمران، و«لواء العمالقة» في منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان، وموقع «الزعلاء» العسكري الاستراتيجي الذي يشرف على الطريق العام الرابط بين صنعاء وصعدة، إضافة إلى مقار ومواقع عسكرية أخرى.
وإلى جانب ما تُشكله هذه المديرية من خط إمداد رئيسي للانقلابيين الحوثيين بالمقاتلين من مختلف الأعمار، أكدت المصادر في عمران لـ«الشرق الاوسط»، أن المديرية لا تزال تُعدّ مركزاً مهماً للتعبئة والتجنيد القسري لليمنيين من خارج المحافظة، لكونها تحتوي على العشرات من معسكرات التدريب التي أسستها الجماعة في أوقات سابقة، وترسل إليها المجندين تباعاً من مناطق عدة لإخضاعهم للتعبئة الفكرية وتلقي تدريبات قتالية.
وتقول المصادر إن الضربات الأميركية الأخيرة على محافظة عمران كانت أكثر إيلاماً للحوثيين من غيرها، كونها استهدفت مباشرةً مواقع عسكرية للجماعة؛ منها معمل للطيران المسير، وكهوف تحوي مخازن أسلحة وأماكن خاصة بالتجمعات، بعكس الغارات الإسرائيلية التي تركزت على استهداف البنى التحتية المدنية، خصوصاً في صنعاء والحديدة.
وترجح المصادر أن الأميركيين كثفوا ضرباتهم في مديرية حرف سفيان بعد أن تلقوا معلومات استخبارية حول قيام الحوثيين بحفر ملاجئ وأنفاق ومقرات سرية لهم تحت الأرض، حيث يستخدمونها لعقد الاجتماعات وإقامة بعض الدورات التعبوية، كما أنها تحميهم من التعرض لأي استهداف مباشر.