رجل يربح جائزة يانصيب بمليون دولار بأرقام لعبتها عائلته لمدة 50 عاماً

رجل يملأ بطاقة يانصيب (أرشيف - رويترز)
رجل يملأ بطاقة يانصيب (أرشيف - رويترز)
TT

رجل يربح جائزة يانصيب بمليون دولار بأرقام لعبتها عائلته لمدة 50 عاماً

رجل يملأ بطاقة يانصيب (أرشيف - رويترز)
رجل يملأ بطاقة يانصيب (أرشيف - رويترز)

ربح رجل أسترالي جائزة يانصيب بقيمة مليون دولار عبر الاستعانة بنفس الأرقام التي لعبتها عائلته لمدة 50 عاماً، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وطابقت أرقام الرجل من مدينة بريسبان، الذي اختار عدم الكشف عن هويته، جميع الأرقام الستة التي ظهرت في سحب اليانصيب الذهبي في تاريخ 17 أغسطس (آب). وهذه الأرقام هي نفسها التي كان يختارها والده منذ عقود.
وقال في بيان صادر عن اليانصيب الرسمي في أستراليا: «إنها أرقام والدي. إنها بعض تواريخ ميلاد العائلة وأرقام أخرى. كانت عائلتي تلعب اليانصيب بها منذ نحو 50 عاماً».
وأكد أنه احتفظ بأرقام والده وهي - 20 و31 و10 و22 و37 و12 - وكان يلعبها باستمرار لبعض الوقت.
واتصل مسؤولو اليانصيب بالفائز عندما كان في العمل لإعلامه بفوزه الجائزة.
وقال الرجل في البيان: «اعتقدت بالتأكيد أنها مزحة عملية. لم أصدق ذلك».
وبمجرد أن أدرك أن الموضوع جدي، قال الرجل إن لديه خططاً لتشغيل المليون دولار أسترالي (نحو 715 ألف دولار أميركي).
وتابع: «لقد ذهب الرهن العقاري! سيكون من الرائع أن أتخلص من ذلك بشكل جيد وحقيقي... سيكون أمراً رائعاً أن تحصل على كرفان وأن تضع جانباً بعض المال كمدخرات».
وأخبر الرجل مسؤولي اليانصيب أنه عادة لا يتحقق من أرقامه، لذلك كان سعيداً أنهم قاموا بالاتصال به.



مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.