أمير الرياض: إنجاز 10 % من الجدول الزمني لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام

أكد أن خادم الحرمين الشريفين يتابع المشروع بشكل أسبوعي

أمير الرياض: إنجاز 10 % من الجدول الزمني لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام
TT

أمير الرياض: إنجاز 10 % من الجدول الزمني لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام

أمير الرياض: إنجاز 10 % من الجدول الزمني لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام

أعلن الأمير تركي بن عبد الله أمير الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام (القطار والحافلات) اليوم (الخميس)، عن إنجاز 10 في المائة من الجدول الزمني لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، وذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري العاشر لمتابعة سير العمل في المشروع.
واستهل أمير الرياض، الاجتماع بكلمة نوّه خلالها بما يحظى به المشروع من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يتابع، بشكل أسبوعي تقدم المشروع، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه حتى الآن أكثر من 10 في المائة، وهو ما ينسجم مع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع.
وأشاد الأمير تركي بن عبد الله، بروح فريق العمل الواحد والتعاون والتفاعل بين هيئة تطوير الرياض ومختلف الجهات المعنية في المدينة لصالح إنجاز المشروع على الوجه الأكمل، كما أثنى على الجهود المبذولة لاستقطاب الكوادر والكفاءات السعودية المتخصصة في مختلف أعمال المشروع، والعمل على تدريبهم وإكسابهم المهارات العالية في الكثير من التخصصات الهندسية والفنية التي يشتمل عليها المشروع، لتحقيق قيمة مضافة كبرى للوطن والمواطنين من هذا المشروع العملاق الذي يندر تكرار حدوثه بهذا الحجم والمواصفات.
وقال: «إن الائتلافات الـ3 المنفذة للمشروع استقطبت حتى الآن المئات من الشباب السعودي من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ضمن فريق عمل المشروع، مؤكدا الحرص على استقطاب المزيد من الشباب السعودي في المراحل اللاحقة منه»، منوها بتعاون وتفهم كبيرين من سكان مدينة الرياض، واصفا أصحاب المتاجر والمكاتب والجهات الحكومية والخاصة المجاورين لمواقع عمل المشروع بشركاء النجاح، حيث أبدوا تعاونا منقطع النظير مع الإجراءات والتحويلات المؤقتة التي تشهدها هذه المواقع.
من جانبه، أوضح إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع شهد عرضا مرئيا تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حاليا في أكثر من 61 موقعا ضمن المشروع في مختلف أرجاء المدينة، بجانب استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الشهر المقبل، ضمن الجدول الزمني للمشروع، مشيرا إلى أن من أبرز تلك الأعمال الجاري تنفيذها حاليا ضمن المشروع هي أعمال الحفر والتجهيز في مواقع عدد من المحطات الرئيسية، ومبنى مركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، علاوة على مواقع انطلاق آلات حفر الأنفاق العميقة للمسارات تحت الأرض.
كما جرى خلال الاجتماع عرض عناصر المرحلة الثانية من الخطة الشاملة لإدارة التحويلات المرورية أثناء العمل في المشروع، الخاصة بكل من (المسار الثاني - محور طريق الملك عبد الله)، و(المسار الثالث - محور طريق المدينة المنورة)، و(المسار الخامس - محور طريق الملك عبد العزيز)، وذلك تمهيدا للبدء في تنفيذ عناصر الخطة ونقل الحركة المرورية إلى التحويلات البديلة في هذه الطرق بحسب البرنامج الزمني للخطة.



طائرة إغاثية سعودية خامسة ضمن الجسر الجوي لمساعدة لبنان

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
TT

طائرة إغاثية سعودية خامسة ضمن الجسر الجوي لمساعدة لبنان

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)

تواصل السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، دورها الرائد في المجال الإنساني والإغاثي، إذ تستمر في تسيير الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة الشعب اللبناني لمواجهة ظروفه الحرجة.

وغادرت مطار الملك خالد الدولي، بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة الشعب اللبناني في الأزمة الحالية.

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.