السعودية تسجل أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 4 أشهر

ازدياد حالات الإصابة في الإمارات قد يعيد فرض حظر التجول

ممارسة رياضة المشي في العاصمة الرياض مع أخذ الاحتياطات الاحترازية (تصوير: بشير صالح)
ممارسة رياضة المشي في العاصمة الرياض مع أخذ الاحتياطات الاحترازية (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية تسجل أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 4 أشهر

ممارسة رياضة المشي في العاصمة الرياض مع أخذ الاحتياطات الاحترازية (تصوير: بشير صالح)
ممارسة رياضة المشي في العاصمة الرياض مع أخذ الاحتياطات الاحترازية (تصوير: بشير صالح)

مع تسجيل السعودية أدنى حصيلة إصابات يومية بفيروس «كوفيد- 19» منذ أكثر من 4 أشهر، ومع استمرار تراجع عدد الحالات النشطة والحرجة المصابة منذ منتصف يونيو (حزيران) الماضي، تراجعت أعداد الحالات النشطة والحرجة في السعودية بنحو النصف.
وأظهرت الأرقام أن معدل التراجع اليومي في الحالات النشطة منذ بداية شهر أغسطس (آب) الجاري، يصل إلى نحو 595 حالة نشطة يومياً، في حين أن الحالات الحرجة تراجعت إلى 16 حالة يومياً.
وهذه الأرقام تشكل خلال 21 يوماً من الشهر الحالي، أكثر من 12 ألف حالة نشطة، و341 حالة حرجة؛ حيث كان عدد الحالات النشطة في 1 أغسطس 37 ألف حالة، بينما كانت الحالات الحرجة 2000 حالة.
وأمس الجمعة، واصلت إحصاءات «كورونا» انخفاضها في السعودية؛ حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1213 حالات إصابة جديدة، ليصبح الإجمالي 305186 حالة، في حين تم تسجيل 1591 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 277067 حالة، في الوقت الذي تم فيه تسجيل 32 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3580 وفاة. وتوزعت الإصابات في 121 مدينة ومحافظة سعودية، في حين بلغ إجمالي الحالات النشطة 24539 حالة، منها 1675 حالة حرجة.

الإمارات
قال مسؤول حكومي إن الإمارات قد تعيد تطبيق حظر فعلي على التجول ليلاً في بعض المناطق، إذا ظهرت بها زيادة كبيرة في حالات «كوفيد- 19»؛ حيث شهدت البلاد هذا الأسبوع زيادة يومية في حالات العدوى تجاوزت 400 حالة، وذلك للمرة الأولى منذ منتصف يوليو (تموز) الماضي. وكشفت الإمارات أمس عن تسجيل 391 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 66193 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد 370 حالة، في الوقت الذي أعلنت فيه عن شفاء 143 حالة جديدة، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 58296 حالة.
وسُئل سيف الظاهري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال حديث تلفزيوني عن احتمال عودة العمل ببرنامج التعقيم الوطني الذي اشتمل على حظر التجول ليلاً، فأجاب: «نعم، في مناطق معينة ممكن، إذا رأينا أن هذه المنطقة تحمل حالات إصابة عالية».
وكانت الإمارات قد رفعت في 24 يونيو الماضي حظر تجول كان سارياً في أنحاء البلاد منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، وأعادت فتح المراكز التجارية والأماكن العامة والأنشطة تدريجياً، في الوقت الذي حذر فيه عبد الرحمن العويس وزير الصحة يوم الثلاثاء الماضي، من أن عدد الحالات قد يرتفع بعد زيادة مثيرة للقلق في الأسبوعين الماضيين.

الكويت
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة عن شفاء 622 حالة، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة الكويت 71264 حالة. كما تم تسجيل 502 إصابة جديدة، ما يدفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 79269 حالة، في حين تم تسجيل حالتي وفاة ليصبح المجموع 511 وفاة.

قطر
وفيما يتعلق بآخر الإحصاءات في قطر، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 257 حالة إصابة جديدة، وشفاء 292 حالة، ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 113216 حالة، في حين أن إجمالي عدد الحالات النشطة وصل إلى 3072 حالة.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)