الكاظمي يشيد بلقاء ترمب... و«فصائل طهران» تهدد واشنطن

الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط»: سياسيون عراقيون عملاء لإيران

لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض أول من أمس (تصوير: جمال بنجويني)
لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض أول من أمس (تصوير: جمال بنجويني)
TT

الكاظمي يشيد بلقاء ترمب... و«فصائل طهران» تهدد واشنطن

لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض أول من أمس (تصوير: جمال بنجويني)
لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض أول من أمس (تصوير: جمال بنجويني)

وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«الناجح والمهم»، مؤكدا أن «كلا الطرفين العراقي والأميركي خرج مرتاحاً من هذا اللقاء».
ولفت الكاظمي في مقابلة مع قناة «العراقية» الإخبارية إلى أنه تم الاتفاق على «مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصلحة الشعب العراقي، التي تتعلق بوجود القوات الأميركية، وإعادة جدولته، وإعادة انتشار القوات الأميركية خارج العراق».
غير أن الفصائل الموالية لإيران كان لها رأي آخر، وأصدرت «فصائل المقاومة العراقية»، أمس، بياناً مطولاً حول زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن، أبدت فيه غضباً واضحاً على نتائجها، وهددت بالتصعيد ومواصلة استهداف المصالح الأميركية في العراق.
من ناحية ثانية، قال كرستين جيمس، الناطق الرسمي العربي بوزارة الخارجية الأميركية، إن كثيراً من أفراد الطبقة السياسية في العراق «عملاء لطهران، ودمى تحركهم على هواها». واعتبر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الاحتجاجات والمظاهرات التي جابت المدن والمحافظات العراقية ليست إلا ضد هيمنة إيران في العراق، حيث تعمل بشكل متواصل للسيطرة على جوانب الحياة السياسية والاقتصادية كافة، وتشعل التوترات، وتساهم في أعمال العنف.
وشدد المتحدث على وقوف الولايات المتحدة مع الشعب العراقي، وحث الحكومة على المزيد من الإصلاحات، واتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الميليشيات والجماعات المتفلتة على هجماتهم ضد العراقيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.