القط «ميتينز» ينافس رئيسة وزراء نيوزيلندا على «المواطن المثالي»

القط ميتينز
القط ميتينز
TT

القط «ميتينز» ينافس رئيسة وزراء نيوزيلندا على «المواطن المثالي»

القط ميتينز
القط ميتينز

تواجه رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن منافسة قوية من قط شهير يدعى «ميتينز» في التصويت على «الشخصية المثالية» في البلاد.
من وجهة نظر البعض، فالقط «ميتينز» يستحق الفوز، وهو الذي يتجول عبر أرجاء صالات رسم الوشم والبنايات المكتبية والكنائس، ويقف لالتقاط صور له على طول الطريق يجري نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
في وقت سابق من العام الحالي، حصل «ميتينز»، الذي ينتمي إلى منطقة ويلينغتون، على «مفتاح المدينة». ونجح بفضل روحه المغامرة في كسب عشرات الآلاف من المعجبين على المستويين المحلي والدولي.
كان «ميتينز» قد جذب الأنظار إليه للمرة الأولى عام 2018 بعدما تجول مراراً داخل طرقات وشوارع المدينة وبناياتها، بما في ذلك الجامعة ومكتب البريد وكنيسة كاثوليكية.
وقد تقدم عدد من سكان ساورهم القلق ببلاغات للشرطة معتقدين أن القط تائه، ولمواجهة ذلك القلق قام موظف في «جمعية الرفق بالحيوان» بإنشاء صفحة عبر موقع «فيسبوك» لطمأنة السكان المحليين بخصوص أن هذا القط ليس مفقوداً، وأنه ليس بحاجة إلى «إنقاذه»؛ وإنما هو يحمل بداخله روح المغامرة فحسب.
اليوم؛ يوجد لدى صفحة «فيسبوك» هذه 50 ألف متابع، مع حرص كثير من السكان المحليين على متابعة النشاطات اليومية لـ«ميتينز» في أرجاء المدينة.
من ناحية أخرى، من بين المرشحين كذلك للجائزة رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن وفريقها المجازي المؤلف من 5 ملايين شخص لالتزامهم بإجراءات الإغلاق، وكذلك المدير العام للشؤون الصحية الدكتور آشلي بلومفيلد.
جدير بالذكر في هذا الصدد أن من بين الفائزين سابقاً بالجائزة الممثل والمخرج تايكا وايتيتي، والممثل الكوميدي والناشط المعني بالصحة الذهنية مايك كينغ، والقائد السابق للمنتخب الوطني للرغبي ريتشي مكاو.
ولم يسبق أن فازت قطة بالجائزة قط.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.