«موبايلي» تسلم 60 % من التجمعات السكانية المطلوبة تغطيتها بالمنطقتين الوسطى والغربية

«موبايلي» تسلم 60 % من التجمعات السكانية المطلوبة تغطيتها بالمنطقتين الوسطى والغربية
TT

«موبايلي» تسلم 60 % من التجمعات السكانية المطلوبة تغطيتها بالمنطقتين الوسطى والغربية

«موبايلي» تسلم 60 % من التجمعات السكانية المطلوبة تغطيتها بالمنطقتين الوسطى والغربية

سلمت موبايلي 60 في المائة من التجمعات السكانية المطلوبة تغطيتها ضمن مشروعي صندوق الخدمة الشاملة (السابع والثامن) الموقعة مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتطوير 31 محافظة بالمنطقة الوسطى والغربية، ضمن خطط هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات التي تهدف إلى توفير خدمات الاتصالات والبيانات للكثير من القرى والهجر النائية ذات الكثافة السكانية القليلة، وذلك ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة نحو نشر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في أرجاء المملكة كافة، بما يعزز من التحول للحكومة الإلكترونية، ودعم الاقتصاد الوطني والتحول إلى مجتمع معرفي قائم على الوصول إلى خدمات الاتصالات والإنترنت.
ويهدف المشروع السابع لصندوق الخدمة الشاملة إلى تطوير خدمات الاتصالات الصوتية وخدمات النطاق العريض في 12 محافظة في منطقة الرياض، و13 محافظة في منطقة القصيم، حيث يشمل هذا المشروع محافظات رماح، المجمعة، الزلفي، شقراء، ثادق، الغاط، الدوادمي، عفيف، القويعية، الرياض، حريملاء، ضرما، الدرعية، مرات بمنطقة الرياض، ومحافظات بريدة، عنيزة، الرس، المذنب، البكيرية، البدائع، الأسياح، النبهانية، عيون الجواء، رياض الخبراء، الشماسية، عقلة الصقور، ضرية بمنطقة القصيم.
وكانت الشركة قد شيدت 216 برجا جديدا وقامت بترقية 197 برجا قائما لخدمة 1147 تجمعا سكانيا، تمثل أكثر من 60 في المائة من التجمعات السكانية المطلوبة تغطيتها ضمن المشروع السابع.
أما المشروع الثامن من صندوق الخدمة الشاملة، فيهدف إلى تطوير خدمات الاتصالات الصوتية وخدمات النطاق العريض في 6 محافظات في منطقة مكة المكرمة وهي الخرمة، الطائف، رنية، تربة، الموية، ميسان، وقد قامت الشركة ببناء 137 برجا جديدا وترقية 88 برجا قائما لخدمة 759 تجمعا سكانيا تمثل أكثر من 60 في المائة من التجمعات السكانية المطلوبة تغطيتها ضمن المشروع الثامن.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.