البنتاغون يجيز استخدام طائرات مسيّرة أميركية كبديل للأنظمة الصينية

طائرات مسيّرة أميركية الصنع (أرشيفية - رويترز)
طائرات مسيّرة أميركية الصنع (أرشيفية - رويترز)
TT

البنتاغون يجيز استخدام طائرات مسيّرة أميركية كبديل للأنظمة الصينية

طائرات مسيّرة أميركية الصنع (أرشيفية - رويترز)
طائرات مسيّرة أميركية الصنع (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الخميس، إن الإدارة الاتحادية وافقت على شراء طائرات مسيرة من خمس شركات أميركية اعتبارا من سبتمبر (أيلول)، لإتاحة خيار آمن بعد حظر استخدام الطائرات المسيرة الصينية الصنع.
وأضافت الوزارة في بيان أن الشركات الخمس التي ستكون طائراتها المسيرة متاحة هي أولتيفيان وباروت وسكايديو وتيل وفانتدج، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت إن شراء هذه الطائرات يأتي امتثالا لقانون يحظر على الجيش الأميركي شراء أنظمة جوية مسيرة صينية الصنع. وقال مايك براون مدير وحدة الابتكار الدفاعي في الوزارة: «نحتاج بديلا للطائرات المسيرة الصغيرة الصينية الصنع»، مضيفا أن الموافقة على منتجات الشركات الخمس «تعزز جدوى هذه القدرة على أمد طويل بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائنا».
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد أثارت مخاوف بشأن إمكان إقدام الصين على اختراق أنظمة الطائرات المسيرة التي تستخدمها الإدارة، وذلك بغرض التجسس.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.