مصنع شوكولاته سويسري يمطر محيطه برذاذ الكاكاو

تغريدة مدينة أولتن وصورة لرذاذ الكاكاو على سطح سيارة (تويتر)
تغريدة مدينة أولتن وصورة لرذاذ الكاكاو على سطح سيارة (تويتر)
TT

مصنع شوكولاته سويسري يمطر محيطه برذاذ الكاكاو

تغريدة مدينة أولتن وصورة لرذاذ الكاكاو على سطح سيارة (تويتر)
تغريدة مدينة أولتن وصورة لرذاذ الكاكاو على سطح سيارة (تويتر)

«أمطار من الكاكاو على حي أولتن الصناعي بسبب خلل في التهوئة»... هكذا غرد موقع بلدة أولتن السويسرية أمس مع إرفاق صورة لسطح سيارة مغطى برذاذ الكاكاو. وقد أثارت الأمطار غير المتوقعة دهشة سكان المدينة القريبين من مصنع شركة لينت للشوكولاته التي بادرت للتوضيح للسكان بأن رذاذ حبيبات الكاكاو المسحوقة تسرب من المصنع بسبب خلل في التهوية. وتعد الحبيبات أساس صناعة الشوكولاته.
وقالت الشركة إن إحدى السيارات كانت مغطاة بطبقة خفيفة، وعرضت دفع ثمن أي تنظيف مطلوب - لكن لم يتم قبولها في العرض بعد.
ورداً على تغريدة المدينة قالت مغردة: «أتمنى لو أني هناك». وعلق آخر: «أريد أيضاً أن تمطر الكاكاو في مدينتي. سوف تمطر قهوة نستله علينا على الأكثر»، وأضافت أخرى: «لذيذ جداً».
واستمر إنتاج المصنع كالمعتاد، وقالت الشركة إن الجسيمات غير ضارة تماماً بالناس والبيئة.
وقد تم الآن إصلاح نظام التهوية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.