أميركا: نواب ديمقراطيون يكشفون عن تشريع لحماية التصويت عبر البريد

جلسة سابقة لمجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
جلسة سابقة لمجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا: نواب ديمقراطيون يكشفون عن تشريع لحماية التصويت عبر البريد

جلسة سابقة لمجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
جلسة سابقة لمجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)

كشف الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، اليوم (الأربعاء)، النقاب عن تشريع سيلغي أي تغييرات في سياسات الخدمات البريدية تتسبب في حدوث تأخير، ويقضي بالتعامل مع بطاقات الاقتراع بالبريد في اليوم نفسه.
كما سيمنع التشريع، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، خدمة البريد من تنفيذ السياسات التي تغير مستويات الخدمة التي كانت سارية في الأول من يناير (كانون الثاني) 2020، ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب على التشريع، السبت.
وسيوفر مشروع القانون للخدمة البريدية دفعة نقدية جديدة بقيمة 25 مليار دولار، وكانت خدمة البريد قد أبلغت عن خسائر تقدر بعشرات المليارات خلال العقد الماضي.
وأمس (الثلاثاء)، قال مدير البريد الأميركي الجديد لويس ديجوي، أحد مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه سيعلق جميع «المبادرات التشغيلية»، حتى يوم الانتخابات «لتجنب ظهور أي تأثير على البريد الانتخابي».
ويريد الديمقراطيون من ديجوي أن يشرح بالتفصيل كيف سيتراجع عن التغييرات التي أُجريت حتى الآن، بما في ذلك ما إذا كان سيأمر بإعادة آلات الفرز التي تم استبعادها مسبقاً.
وقال تشارلز شومر الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ، أمس (الثلاثاء)، إن ديجوي وافق على أن يسرد كتابة وبالتفصيل تلك الالتزامات.
وعلى صعيد منفصل، طلب شومر من مجلس محافظي خدمة البريد نشر جميع المواد المتعلقة باختيار ديجوي و«معلومات إضافية بشأن دور الرئيس ترمب ووزير الخزانة في عملية البحث والاختيار».
وجدد الرئيس الأميركي، الأربعاء، هجومه على توسيع نطاق استخدام البريد في عمليات الاقتراع قبل الانتخابات الرئاسية. وغرد ترمب عبر موقع «تويتر»: «إذا كان بإمكانك الاحتجاج بحضورك شخصياً، فيمكنك التصويت كذلك بحضورك شخصياً».
وبدا الرئيس وكأنه يلمح إلى الاحتجاجات الحاشدة المنتشرة في أنحاء البلاد ضد الظلم العنصري ووحشية الشرطة خلال الصيف، التي شهدت تجمعات حاشدة رغم المخاطر الصحية وسط جائحة فيروس «كورونا».
ودفع ترمب بأن بطاقات الاقتراع عبر البريد عرضة للتزوير من قبل الناخبين، رغم عدم وجود دليل واضح يدعم هذه الفكرة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).