روسيا تحتج على طرد النرويج أحد دبلوماسييها في قضية تجسس

مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تحتج على طرد النرويج أحد دبلوماسييها في قضية تجسس

مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)

قالت السفارة الروسية لدى النرويج، اليوم (الأربعاء)، إنها قدمت شكوى رسمية لأوسلو بعد أن احتجزت الشرطة النرويجية لفترة وجيزة وفتشت دبلوماسياً روسياً قبل أن تقرر طرده من البلاد.
كانت النرويج ذكرت، في وقت سابق، أنها قررت طرد الدبلوماسي الروسي في أعقاب اعتقال مواطن نرويجي في الآونة الأخيرة للاشتباه في أنه سلّم، بشكل مخالف للقانون، معلومات للدبلوماسي الذي تعتقد أنه ضابط مخابرات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت تروده موسايده، المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية، للصحافيين، إن الدبلوماسي، الذي لم يُكشف عن اسمه، يعمل بالقسم التجاري في السفارة الروسية بأوسلو، وأضافت أنه «قام بأفعال تتعارض مع دوره ووضعه كدبلوماسي».
وكانت شركة لاستشارات إدارة المخاطر وضمان الجودة قد قالت، مساء أمس (الثلاثاء)، إن النرويجي المشتبه فيه موظف بها في وحدة النفط والغاز، وإنه متخصص في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا المواد.



قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
TT

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)

حذف منتدى جزر المحيط الهادئ الإشارة إلى تايوان من بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول المنطقة السنوي بعد تلقي شكاوى من مبعوث الصين.

ونددت حكومة تايبيه بتصرفات الصين بوصفها «تدخلاً وقحاً»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويضم التكتل المؤلف من 18 دولة، ثلاثة أعضاء تربطهم علاقات دبلوماسية مع تايوان و15 عضواً يعترفون بالصين، وهي مقرض رئيسي لمشروعات البنية التحتية الأساسية في دول جزر المحيط الهادئ حيث تسعى بكين إلى زيادة وجودها الأمني.

وتعتبر الصين أن تايوان إقليم تابع لها ليس له حق في إقامة علاقات مع الدول، وهو موقف ترفضه بشدة تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وتضمن بيان صدر أمس (الجمعة) على موقع المنتدى قسماً بعنوان: «العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين»، وجاء فيه أن «القادة أكدوا قرار القادة لعام 1992 بشأن العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين».

وتم حذف البيان من الموقع الإلكتروني في وقت لاحق مساء أمس بعد رد فعل غاضب من الصين، ونُشرت وثيقة جديدة صباح اليوم (السبت) مع حذف الإشارات إلى تايوان.

وعبّرت وزارة الخارجية التايوانية عن غضبها إزاء تصرفات الصين.

وقالت في بيان: «تندد تايوان بالتدخل الصيني الفظ وغير المعقول والسلوك غير العقلاني الذي يقوض السلام والاستقرار الإقليميين، وتدعو جميع الدول ذات التفكير المماثل إلى الانتباه عن كثب إلى تصرفات الصين». بيد أن الوزارة أشارت إلى أن البيان المشترك كما نُشر لا يقوض موقف تايوان من المنتدى ولا يمنعها من المشاركة به في المستقبل.

وبوصفها شريكاً في المنتدى منذ عام 1993، أرسلت تايوان تيان تشونغ كوانغ نائب وزير خارجيتها إلى تونغا لعقد لقاءات مع حلفائها الثلاثة في المحيط الهادئ بالاو وتوفالو وجزر مارشال.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية وصحيفة «نيكي» أن المبعوث الصيني الخاص إلى جزر المحيط الهادئ تشيان بو رد بغضب أمس (الجمعة)، قائلاً للصحافيين في تونغا إن الإشارة إلى تايوان في البيان «كانت بالتأكيد خطأ».

وأظهر موقع السفارة الصينية على الإنترنت أن تشيان مارس ضغوطاً الأسبوع الماضي من أجل استبعاد تايوان من الفعاليات الرسمية للمنتدى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في إفادة صحافية دورية في بكين أمس: «أي محاولة من سلطات تايوان لتعزيز شعورها بالوجود، من خلال حضور المنتدى، ليست سوى خداع للذات».