روسيا تحتج على طرد النرويج أحد دبلوماسييها في قضية تجسس

مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تحتج على طرد النرويج أحد دبلوماسييها في قضية تجسس

مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)

قالت السفارة الروسية لدى النرويج، اليوم (الأربعاء)، إنها قدمت شكوى رسمية لأوسلو بعد أن احتجزت الشرطة النرويجية لفترة وجيزة وفتشت دبلوماسياً روسياً قبل أن تقرر طرده من البلاد.
كانت النرويج ذكرت، في وقت سابق، أنها قررت طرد الدبلوماسي الروسي في أعقاب اعتقال مواطن نرويجي في الآونة الأخيرة للاشتباه في أنه سلّم، بشكل مخالف للقانون، معلومات للدبلوماسي الذي تعتقد أنه ضابط مخابرات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت تروده موسايده، المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية، للصحافيين، إن الدبلوماسي، الذي لم يُكشف عن اسمه، يعمل بالقسم التجاري في السفارة الروسية بأوسلو، وأضافت أنه «قام بأفعال تتعارض مع دوره ووضعه كدبلوماسي».
وكانت شركة لاستشارات إدارة المخاطر وضمان الجودة قد قالت، مساء أمس (الثلاثاء)، إن النرويجي المشتبه فيه موظف بها في وحدة النفط والغاز، وإنه متخصص في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا المواد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».