«لوبي الاستيطان» في الكنيست يطالب باحتلال قمم الجبال بالضفة الغربية

جلسة للكنيست الإسرائيلي (أرشيفية - رويترز)
جلسة للكنيست الإسرائيلي (أرشيفية - رويترز)
TT

«لوبي الاستيطان» في الكنيست يطالب باحتلال قمم الجبال بالضفة الغربية

جلسة للكنيست الإسرائيلي (أرشيفية - رويترز)
جلسة للكنيست الإسرائيلي (أرشيفية - رويترز)

في أول نشاط له بعد ساعات من تأسيسه، قدم اللوبي الاستيطاني في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، اليوم (الثلاثاء)، مشروع قانون لضم مناطق الاستيطان اليهودية في الضفة الغربية، وطالب المستوطنين بالإعداد لإرسال الجرافات إلى جميع قمم الجبال الخالية وتمهيد الأرض لإقامة مستوطنات جديدة.
وقرر اللوبي أن يكون مخطط الضم وفقاً للخرائط التي أعدت في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المعروفة باسم «صفقة القرن»، وذلك «مع تعديلات طفيفة تمنع إقامة دولة فلسطينية». كما قرر طرح عدد من القوانين الأخرى التي تعزز الاستيطان، مثل: تبييض البؤر الاستيطانية غير القانونية، وتوسيع البؤر الاستيطانية التي يعيش فيها اليوم حتى 400 مستوطن لتضم 700 مستوطن.
ويضم اللوبي نحو 40 نائباً من أحزاب اليمين والوسط، ويرأسه النائب حاييم كاتس من «الليكود» وزير العمل السابق، والنائب بتصلئيل سموتريتش من «يمينا» وزير المواصلات السابق. وقد حضر اللقاء الأول له كل من: وزير مصادر المياه زئيف إلكين، ورئيس الكنيست يريف لفين، وكلاهما من «الليكود». وقرروا ألا يهاجموا نتنياهو رغم تجميد مخطط الضم مقابل الاتفاق مع الإمارات، بل أعربوا عن تأييدهم هذا الاتفاق ورفضهم تجميد الضم. ومع أن طرح مشروع قانون حول الضم سيحرج نتنياهو، لأنه لا يستطيع تأييده بسب الاتفاق مع الإمارات والولايات المتحدة، وسيضطر إلى التغيب وإسقاطه، إلا إنهم قرروا الاستمرار في المشروع حتى يوضحوا للعالم أن حزب «الليكود» برئاسة نتنياهو متمسك بالضم.
وحضر الاجتماع رئيس مجلس المستوطنات، ديفيد الحياني، الذي دعا النواب إلى عدم الاكتفاء بالضم والإصرار على إسقاط فكرة قيام الدولة الفلسطينية. وقال: «حتى لو نفذ الضم وقامت دولة فلسطينية فسنكون خاسرين، لأن دولة كهذه هي الضمان لإجهاض الاستيطان».
وقد وعد رئيس الكنيست بأن يساعد من موقعه في تقدم الأفكار والقوانين التي تعزز الاستيطان، وقال: «صحيح أنني من خلال موقعي رئيساً للكنيست أقوم بمهمة رسمية؛ ولكنني لست من الأمم المتحدة، وأعدّ نفسي واحداً منكم، وأؤيد كل أهدافكم».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.