المحكمة الخاصة بلبنان تدين عضواً بـ«حزب الله» في قضية اغتيال الحريري

تبرئة 3 متهمين لعدم كفاية الأدلة

صورة لعضو «حزب الله» سليم عياش تم عرضها على موقع المحكمة الخاصة بلبنان في يوليو 2011 (رويترز)
صورة لعضو «حزب الله» سليم عياش تم عرضها على موقع المحكمة الخاصة بلبنان في يوليو 2011 (رويترز)
TT

المحكمة الخاصة بلبنان تدين عضواً بـ«حزب الله» في قضية اغتيال الحريري

صورة لعضو «حزب الله» سليم عياش تم عرضها على موقع المحكمة الخاصة بلبنان في يوليو 2011 (رويترز)
صورة لعضو «حزب الله» سليم عياش تم عرضها على موقع المحكمة الخاصة بلبنان في يوليو 2011 (رويترز)

أدان قضاة المحكمة الخاصة بلبنان التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، المتهم الرئيسي في تفجير عام 2005 الذي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، بينما برأت ثلاثة متهمين آخرين في القضية لعدم كفاية الأدلة.
وقال القاضي ديفيد ري وهو يتلو ملخصاً للحكم الذي جاء في 2600 صفحة، إن سليم جميل عياش أدين بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتصل بقتل الحريري و21 آخرين.
وقالت قاضية، في وقت سابق اليوم، إن عياش كان عضواً في «حزب الله»، واستخدم هاتفاً جوالاً يقول ممثلو الادعاء إنه كان محورياً في الهجوم، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضافت القاضية ميشلين بريدي وهي تقرأ ملخصاً للحكم الصادر في 2600 صفحة، أن المحكمة الخاصة بلبنان «مطمئنة بدرجة لا تدع مجالاً لشك منطقي» إلى أن الأدلة تظهر أن سليم عياش استخدم الهاتف. وقالت «أكدت الأدلة أيضاً أن السيد عياش كان ينتسب لـ(حزب الله)».



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.