مالي: إطلاق نار في قاعدة عسكرية كبيرة قرب العاصمة

جنود ماليون يقومون بدورية في باماكو(ارشيفية-رويترز)
جنود ماليون يقومون بدورية في باماكو(ارشيفية-رويترز)
TT

مالي: إطلاق نار في قاعدة عسكرية كبيرة قرب العاصمة

جنود ماليون يقومون بدورية في باماكو(ارشيفية-رويترز)
جنود ماليون يقومون بدورية في باماكو(ارشيفية-رويترز)

أطلق عسكريون ماليون النار في الهواء لأسباب مجهولة، صباح اليوم الثلاثاء، في قاعدة كاتي العسكرية الكبيرة القريبة من ضواحي باماكو، كما علمت وكالة الصحافة الفرنسية من شهود، في حين أن البلاد غارقة منذ أشهر في أزمة سياسية عميقة.
وأعلن طبيب في مستشفى كاتي لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا الصباح، حمل عسكريون غاضبون سلاحهم في قاعدة كاتي وأطلقوا النار. كانوا كثراً وكانوا متوترين». كما أكد مصدر أمني في المكان: «هناك إطلاق نار في الهواء في كاتي. إنهم عسكريون» من يطلقون النار.
إلى  ذلك، حذرت السفارات الأسترالية والفرنسية والسويدية في مالي من احتمال وقوع اضطرابات في البلد الواقع في غرب أفريقيا، وسط أنباء عن حدوث إطلاق نار وتوجه قوافل عسكرية صوب مقر الرئاسة.
وكتب سفير أستراليا في مالي على موقع تويتر: "وردت أنباء عن وقوع إطلاق نار واضطرابات مدنية في مناطق بالعاصمة باماكو... ننصح المواطنين الأستراليين في مالي بالبقاء في منازلهم ومتابعة وسائل الإعلام المحلية".
كما أصدرت السفارة الفرنسية في باماكو تحذيرا لمواطنيها، وتحدثت عن "توترات تم الإبلاغ عنها" في العاصمة وبلدة كاتي الواقعة على بعد 15 كيلومترا شمال غرب باماكو.
وأكدت السفارة السويدية أنه يتعين على المواطنين اتخاذ الاحتياطات بسبب "الوضع غير الواضح" في مالي.
وتأتي التحذيرات بعد عدة أسابيع من توترات سياسية واحتجاجات متكررة مناهضة للحكومة في مالي.
وأظهر مقطع فيديو، شاهده مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في باماكو، قوافل عسكرية تتجه نحو مقر الرئاسة ومحطة الإذاعة الوطنية. ولم يتسن لـ(د.ب.أ) التأكد من صحة مقطع الفيديو.
يأتي هذا في وقت يتعرض فيه الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا لضغوط متزايدة للتنحي في ظل احتجاجات واسعة معارضة له.
وأعلن رئيس مالي نهاية الشهر الماضي تشكيل حكومة "مصغرة" من ستة أعضاء، وتم تكليفها بحل الأزمة السياسية في البلاد.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.