«الصحة» الفلسطينية: تسجيل 612 إصابة جديدة بكورونا و3 وفيات

طالبتان فلسطينيتان ترتديان الأقنعة الواقية خلال حضورهما محاضرة في جامعة بمدينة الخليل (أ.ف.ب)
طالبتان فلسطينيتان ترتديان الأقنعة الواقية خلال حضورهما محاضرة في جامعة بمدينة الخليل (أ.ف.ب)
TT

«الصحة» الفلسطينية: تسجيل 612 إصابة جديدة بكورونا و3 وفيات

طالبتان فلسطينيتان ترتديان الأقنعة الواقية خلال حضورهما محاضرة في جامعة بمدينة الخليل (أ.ف.ب)
طالبتان فلسطينيتان ترتديان الأقنعة الواقية خلال حضورهما محاضرة في جامعة بمدينة الخليل (أ.ف.ب)

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (الثلاثاء)‬ تسجيل ‬612 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وثلاث حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت في بيان صحافي إن حالات الوفاة سجلت في بيت أولا ومدينة الخليل ويطا بمحافظة الخليل.
وأوضحت الكيلة أن محافظة القدس تصدرت الإصابات الجديدة مسجلة 231 حالة، تلتها محافظة الخليل بإجمالي 140 إصابة، إضافة إلى 8 إصابات في قطاع غزة، بينما توزعت باقي الإصابات على مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وأضافت أن من بين المصابين بكورونا 24 مريضاً «في غرف العناية المكثفة، بينهم سبعة مرضى على أجهزة التنفس الصناعي».
وقال رئيس الوزراء محمد أشتية: «أصبحت أعداد الإصابات بفيروس كورونا ثابتة نوعاً ما، لكنها ما تزال عالية». وأضاف في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي في رام الله أمس (الاثنين): «الأسبوع الماضي أعدنا معظم مرافق الحياة للعمل طوال أيام الأسبوع باستثناء تلك التي تشكل خطراً كبيراً بسبب التجمهر كالأعراس وبيوت العزاء ضمن مساعينا للتعايش مع الواقع». وتابع قائلاً: «هذا على أمل أن تستمروا بالتقيد بإجراءات السلامة العامة، لكن للأسف الالتزام بإجراءات السلامة غير مكتمل في معظم المحافظات».
وخاطب أشتية المواطنين قائلاً: «لا نستطيع أن نضع شرطياً خلف كل واحد فيكم. احموا آباءكم واحموا أمهاتكم أيها الشباب، التزموا بشروط السلامة». وقال: «العمل يجري على قدم وساق لرفع إمكانياتنا الصحية مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء والتوقعات بموجة أعمق في ظل اختلاط الإصابات بكورونا مع الأمراض الموسمية».


مقالات ذات صلة

مرض غامض يحصد الأرواح في الكونغو

أفريقيا المرض الغامض أودى بحياة أكثر من 67 شخصاً (رويترز)

مرض غامض يحصد الأرواح في الكونغو

أعلن وزير الصحة في إقليم كوانغو بجنوب غربي الكونغو، أبولينير يومبا، اليوم (الأربعاء)، وفاة 67 شخصاً على الأقل في الأسبوعين الماضيين نتيجة مرض غامض.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا )
صحتك القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)

القلب له دماغه الخاص

أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن تعرض الأم والأب لملوثات الهواء الشائعة قد يزيد من خطر العقم لأنه قد يكون ضاراً بتطور البويضات والحيوانات المنوية والأجنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الأنشطة الروتينية عالية الكثافة مثل صعود السلالم تقلل من خطر إصابة النساء بالنوبات القلبية إلى النصف (رويترز)

4 دقائق من المجهود اليومي تقلل من خطر إصابة النساء بالنوبات القلبية

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يقمن يوميّاً بـ4 دقائق من المجهود اليومي والأنشطة الروتينية عالية الكثافة يقللن من خطر إصابتهن بالنوبات القلبية إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.