ترمب قد يقيم جنازة لشقيقه الراحل في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وشقيقه الأصغر روبرت ترمب في صورة أرشيفية تعود لعام 1999 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وشقيقه الأصغر روبرت ترمب في صورة أرشيفية تعود لعام 1999 (أ.ب)
TT

ترمب قد يقيم جنازة لشقيقه الراحل في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وشقيقه الأصغر روبرت ترمب في صورة أرشيفية تعود لعام 1999 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وشقيقه الأصغر روبرت ترمب في صورة أرشيفية تعود لعام 1999 (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الاثنين)، إنه قد يقيم جنازة صغيرة لشقيقه الأصغر الراحل روبرت في البيت الأبيض هذا الأسبوع.
وقال ترمب للصحافيين قبل مغادرته لحضور أحداث في ولايتين أميركيتين: «نحن نتطلع إلى يوم الجمعة (التأبين)، وقد نقدم جنازة صغيرة هنا في البيت الأبيض لأخي»، حسبما أفادت به مجلة «بوليتيكو».
وقال للصحافيين في وقت لاحق إن حفل التأبين في البيت الأبيض «سيكون شرفاً كبيراً» لروبرت، وأضاف: «أعتقد أنه سيتم تكريمه بشكل كبير. لقد أحب (روبرت) بلدنا كثيراً. كان فخوراً جداً بما كنا نفعله وما نقوم به من أجل بلدنا».
وكان ترمب أعلن وفاة أخيه الأصغر روبرت السبت الماضي إثر نزف في المخ بعد سقوطه، وذلك بعد يوم واحد من زيارة الرئيس له في مستشفى بنيويورك.
وأضاف ترمب في بيان: «بقلب حزين أعلن أن أخي الرائع، روبرت، توفي الليلة (السبت). لم يكن أخي فقط، لقد كان أعز أصدقائي. سنفتقده كثيراً، لكننا سنلتقي مرة أخرى. ذكراه ستعيش في قلبي إلى الأبد. روبرت، أحبك. ارقد في سلام».
وكان روبرت ترمب (72 عاماً) مديراً تنفيذياً في قطاع الأعمال ومطوراً عقارياً، وهو أصغر من الرئيس بسنتين.
وقام الرئيس ترمب بزيارة لرؤية أخيه المريض في «مركز وايل كورنيل الطبي» بنيويورك قبل ذهابه إلى ناديه للغولف في بيدمنستر بولاية نيوجيرزي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.