زيارة مفاجئة لوزير خارجية ألمانيا إلى طرابلس

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ينزل من طائرة عسكرية لدى وصوله إلى طرابلس (د.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ينزل من طائرة عسكرية لدى وصوله إلى طرابلس (د.ب.أ)
TT

زيارة مفاجئة لوزير خارجية ألمانيا إلى طرابلس

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ينزل من طائرة عسكرية لدى وصوله إلى طرابلس (د.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ينزل من طائرة عسكرية لدى وصوله إلى طرابلس (د.ب.أ)

بدأ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الاثنين، زيارة مفاجئة لليبيا التي تعاني من حرب أهلية، بغرض المساهمة في تهدئة حدة الصراع هناك.
وعقب هبوطه في العاصمة طرابلس على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الألماني، تحدث ماس اليوم عن «وضع خطير للغاية في الدولة الواقعة شمال أفريقيا». وقال: «نرى هدوءاً مخادعاً في ليبيا في الوقت الحالي. يواصل الطرفان وحلفاؤهما الدوليون تسليح البلاد على نطاق واسع، ويتمسكون بشروط مسبقة لوقف إطلاق النار».
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول وزيري الدفاع: التركي خلوصي آكار، والقطري خالد العطية، والوفدين المرافقين لهما إلى العاصمة الليبية طرابلس، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».