قرصنة آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية في كندا

علم كندا (أرشيفية - رويترز)
علم كندا (أرشيفية - رويترز)
TT

قرصنة آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية في كندا

علم كندا (أرشيفية - رويترز)
علم كندا (أرشيفية - رويترز)

أعلنت السلطات الكندية أمس (السبت)، أنّ قراصنة نجحوا مؤخراً في اختراق آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية عبر الإنترنت.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الخزانة الكندية في بيان، إنّ الهجمات استهدفت خدمة «جي سي كي» التي تستخدمها نحو 30 وزارة فيدرالية، وحسابات لوكالة الإيرادات الكندية.
وأضافت أنّ كلمات المرور وأسماء مستخدمي 9041 حساباً على خدمة «جي سي كي» تمّ «الحصول عليها بطريقة احتيالية واستخدمت لمحاولة الوصول إلى الخدمات الحكومية»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكّد البيان أنّ كل الحسابات التي تضرّرت من الهجوم تم إلغاؤها.
وبحسب البيان، فإنّ القراصنة استهدفوا نحو 5500 حساب لوكالة الإيرادات الكندية، مشيرة إلى أنّه على الأثر تمّ تعليق الدخول إلى هذه الحسابات «لحماية بيانات دافعي الضرائب».
وأكّد البيان أنّ الحكومة والشرطة الفيدرالية فتحتا تحقيقاً «لتحديد ما إذا كان هناك أي انتهاك للخصوصية وما إذا كان قد تم الحصول على معلومات من هذه الحسابات».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.