قرصنة آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية في كندا

علم كندا (أرشيفية - رويترز)
علم كندا (أرشيفية - رويترز)
TT

قرصنة آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية في كندا

علم كندا (أرشيفية - رويترز)
علم كندا (أرشيفية - رويترز)

أعلنت السلطات الكندية أمس (السبت)، أنّ قراصنة نجحوا مؤخراً في اختراق آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية عبر الإنترنت.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الخزانة الكندية في بيان، إنّ الهجمات استهدفت خدمة «جي سي كي» التي تستخدمها نحو 30 وزارة فيدرالية، وحسابات لوكالة الإيرادات الكندية.
وأضافت أنّ كلمات المرور وأسماء مستخدمي 9041 حساباً على خدمة «جي سي كي» تمّ «الحصول عليها بطريقة احتيالية واستخدمت لمحاولة الوصول إلى الخدمات الحكومية»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكّد البيان أنّ كل الحسابات التي تضرّرت من الهجوم تم إلغاؤها.
وبحسب البيان، فإنّ القراصنة استهدفوا نحو 5500 حساب لوكالة الإيرادات الكندية، مشيرة إلى أنّه على الأثر تمّ تعليق الدخول إلى هذه الحسابات «لحماية بيانات دافعي الضرائب».
وأكّد البيان أنّ الحكومة والشرطة الفيدرالية فتحتا تحقيقاً «لتحديد ما إذا كان هناك أي انتهاك للخصوصية وما إذا كان قد تم الحصول على معلومات من هذه الحسابات».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.