انتقادات بريطانية تدفع زعيمة هونغ كونغ للتخلي عن زمالة «كامبردج»

على خلفية قانون الأمن القومي المثير للجدل

كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ (أ.ف.ب)
كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

انتقادات بريطانية تدفع زعيمة هونغ كونغ للتخلي عن زمالة «كامبردج»

كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ (أ.ف.ب)
كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ (أ.ف.ب)

أعلنت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ في وقت متأخر، أمس (السبت)، تخليها عن زمالة فخرية من جامعة كامبردج في إنجلترا، بعد أن وجه نشطاء وسياسيون بريطانيون انتقادات لقانون الأمن القومي الجديد في المدينة.
ونالت لام، وهي مواطنة بريطانية سابقة وكانت في وقت ما موظفة حكومية، زمالة فخرية في عام 2017 من قبل كلية ولفسون، وهي كلية أساسية بالجامعة، بعد أن تم اختيارها رئيسة تنفيذية لهونغ كونغ من قبل مجموعة صغيرة من الناخبين.
وقالت لام في منشور عبر «فيسبوك» إن الكلية شعرت أن القانون الجديد «انحرف عن مبادئ الحرية الأكاديمية وحرية التعبير، حيث يعاقب المعلمين الذين ينتقدون الحكومة، ويمنع الطلاب من الغناء وترديد الشعارات».
وقالت لام إنها «محبطة» للغاية من موقف الكلية، وقالت إن ادعاءاتهم لا أساس لها من الصحة.
وقالت هيئة كلية ولفسون في بيان إنها أثارت مع لام مخاوف بشأن التزامها بحماية حقوق الإنسان وحرية التعبير في هونغ كونغ، لكنها تخلت عن الزمالة رداً على ذلك. وأضافت في بيان: «كان من المقرر أن ينظر مجلس الإدارة في الزمالة الفخرية للسيدة لام في أوائل الشهر المقبل، لكنه لن يفعل ذلك بعد الآن».
يشار إلى أنه تمت إضافة لام الأسبوع الماضي إلى قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية، بدعوى «تقويض» استقلالية هونغ كونغ عن الصين و«التعدي» على حقوق شعب هونغ كونغ. وتخلت لام عن جنسيتها البريطانية في عام 2007 لتخدم في حكومة هونغ كونغ.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.