متحف «متروبوليتان» في نيويورك يعيد فتح أبوابه

متحف «المتروبوليتان» للفنون في نيويورك (إ.ب.أ)
متحف «المتروبوليتان» للفنون في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

متحف «متروبوليتان» في نيويورك يعيد فتح أبوابه

متحف «المتروبوليتان» للفنون في نيويورك (إ.ب.أ)
متحف «المتروبوليتان» للفنون في نيويورك (إ.ب.أ)

سمحت سلطات مدينة نيويورك مركز الوباء في الولايات المتحدة خلال الربيع، بإعادة فتح الأماكن الثقافية ابتداء من 24 أغسطس (آب) بعد السيطرة على انتشار الفيروس في المدينة.
والآن، يعيد متحفان كبيران في نيويورك هما «متربوليتان ميوزيم أوف آرت» و«ويتني ميوزيوم» فتح أبوابهما في الأسابيع المقبلة مع تقليص عدد الزوار بعد إغلاق دام نصف سنة تقريبا بسبب جائحة كوفيد - 19، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان قد أغلق متحف متروبوليتان أبوابه في 13 مارس (آذار) في حين أنه يستقبل سنويا نحو سبعة ملايين زائر. وسيعيد فتح أبوابه في 29 أغسطس.
وقال دانييل فايس رئيس المتحف في بيان «بعد إغلاق دام نحو ستة أشهر ستشكل إعادة فتح متحف متروبوليتان لحظة مهمة في تاريخه وتاريخ المدينة». وأضاف «خلال الأشهر القليلة الماضية التي اتسمت بالغموض والعزلة والألم انتظرنا بفارغ الصبر اليوم الذين سنتمكن فيه من استقبال الجميع بأمان». إلا أن المتحف لن يستقبل أكثر من 25 في المائة من قدرته الاستيعابية القصوى وبموجب حجز مسبق فقط من أجل ضمان التباعد الاجتماعي. وسيطبق الإجراء نفسه في متحف ويتني الذي سيعيد فتح أبوابه في الثالث من سبتمبر (أيلول).
ولم يكشف متحف الفن الحديث الشهير في نيويورك أيضا عن موعد لإعادة فتح أبوابه. أما دار متبروبوليتان أوبرا فستستأنف نشاطها في 31 ديسمبر (كانون الأول) فيما ستبقى مسارح برودواي مقفلة حتى يناير (كانون الثاني) كحد أدنى.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».