دراسة: تلوث الهواء يزيد وفيات «كورونا»

وفيات «كورونا» كانت أكثر شيوعاً في المناطق شديدة التلوث (رويترز)
وفيات «كورونا» كانت أكثر شيوعاً في المناطق شديدة التلوث (رويترز)
TT

دراسة: تلوث الهواء يزيد وفيات «كورونا»

وفيات «كورونا» كانت أكثر شيوعاً في المناطق شديدة التلوث (رويترز)
وفيات «كورونا» كانت أكثر شيوعاً في المناطق شديدة التلوث (رويترز)

أكدت دراسة كبيرة أجراها مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء قبل تفشي وباء «كورونا» المستجد، زاد من خطر الوفاة بالمرض وفاقم من أعراضه الحادة.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلل مكتب الإحصاءات أكثر من 46 ألف حالة وفاة ناتجة عن فيروس «كورونا» في إنجلترا، ووجد أن زيادة التعرض لتلوث الجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء، على مدى العقد الماضي، قد تسبب في زيادة معدل الوفيات بـ«كورونا» بنسبة تصل إلى 6 في المائة.
وأكد المكتب أن وفيات «كورونا»؛ خصوصاً تلك التي حدثت في وقت مبكر من الوباء، كانت أكثر شيوعاً في المناطق شديدة التلوث.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك أسباباً وجيهة للشك في أن تلوث الهواء يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بـ«كورونا» وتفاقم المشكلات الصحية المرتبطة به.
وأوضحت قائلة: «من المعروف أن التعرض المستمر لتلوث الهواء يسبب صعوبات في التنفس وغيرها من المشكلات طويلة الأمد في الرئتين والقلب، وقد أظهرت البيانات أن 35 في المائة من الوفيات الناجمة عن (كورونا) في المملكة المتحدة كانت بسبب أمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية».
وسبق أن أشارت دراسة أميركية أجريت في شهر أبريل (نيسان) إلى أن معدلات الوفاة بفيروس «كورونا» تزداد بنحو 15 في المائة في المناطق التي سجلت زيادة طفيفة في مستويات التلوث بالجسيمات الدقيقة في السنوات السابقة لتفشي الوباء، وهي نسبة تفوق ضعف تلك المعلنة في الدراسة الحديثة؛ إلا أن خبراء الطب أكدوا وقتها أنه من السابق لأوانه إثبات هذه النسبة.
وأشار مكتب الإحصاءات إلى أنه يعمل حالياً على توسيع الدراسة، عن طريق أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل السن والانتماء العرقي وكافة المشكلات الصحية التي كان المرضى يعانون منها قبل الإصابة بالمرض، ومدى الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية.
وتسبب فيروس «كورونا» المستجد في وفاة حوالي 750 ألف حالة في العالم، وأصاب حوالي 21 مليون شخص.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.