كشف تقرير أميركي عن عرقلة الكونغرس بيع الأسلحة لتركيا خلال العامين الأخيرين بسبب حصولها على منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400». وقالت صحيفة «ديفينس نيوز» الأميركية في تقرير أمس، إن الكونغرس عرقل بيع الأسلحة لتركيا خلال العامين الأخيرين، وإن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب اتخذتا خطوات في اتجاه تجميد بيع الأسلحة لتركيا.
وذكرت الصحيفة أن رؤساء لجنة العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب وبعض كبار الأعضاء منعوا واشنطن من بيع الأسلحة لتركيا لما يقرب من عامين. مشيرة إلى أن السبب الرئيسي لمعارضة أعضاء اللجان بيع إدارة الرئيس دونالد ترمب السلاح لتركيا هو شراء أنقرة أنظمة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400». وأن أعضاء اللجان اختاروا طريق تجميد بيع السلاح لتركيا، عقب انتقادهم الرئيس ترمب بسبب عدم تطبيقه «قانون مكافحة خصوم أميركا عبر العقوبات» (كاتسا) ضد تركيا. ولفتت إلى أنه خلال العامين الماضيين لم تظهر بشكل واضح عمليات حظر السلاح لتركيا.
وأشار التقرير إلى أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، والنائب الديمقراطي إيليوت إينغل لعبا دوراً نشطاً في هذه العملية. ووفقاً لقانون «كاتسا» يحق للجان العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب التعبير عن رأيهم في بيع الأسلحة لدول أجنبية، وفي بعض الحالات تمارس حقها في تجميد المبيعات.
«إس ـ 400» تدفع الكونغرس لوقف بيع السلاح لتركيا عامين
«إس ـ 400» تدفع الكونغرس لوقف بيع السلاح لتركيا عامين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة