«إس ـ 400» تدفع الكونغرس لوقف بيع السلاح لتركيا عامين

منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400»
منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400»
TT

«إس ـ 400» تدفع الكونغرس لوقف بيع السلاح لتركيا عامين

منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400»
منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400»

كشف تقرير أميركي عن عرقلة الكونغرس بيع الأسلحة لتركيا خلال العامين الأخيرين بسبب حصولها على منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400». وقالت صحيفة «ديفينس نيوز» الأميركية في تقرير أمس، إن الكونغرس عرقل بيع الأسلحة لتركيا خلال العامين الأخيرين، وإن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب اتخذتا خطوات في اتجاه تجميد بيع الأسلحة لتركيا.
وذكرت الصحيفة أن رؤساء لجنة العلاقات الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب وبعض كبار الأعضاء منعوا واشنطن من بيع الأسلحة لتركيا لما يقرب من عامين. مشيرة إلى أن السبب الرئيسي لمعارضة أعضاء اللجان بيع إدارة الرئيس دونالد ترمب السلاح لتركيا هو شراء أنقرة أنظمة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400». وأن أعضاء اللجان اختاروا طريق تجميد بيع السلاح لتركيا، عقب انتقادهم الرئيس ترمب بسبب عدم تطبيقه «قانون مكافحة خصوم أميركا عبر العقوبات» (كاتسا) ضد تركيا. ولفتت إلى أنه خلال العامين الماضيين لم تظهر بشكل واضح عمليات حظر السلاح لتركيا.
وأشار التقرير إلى أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، والنائب الديمقراطي إيليوت إينغل لعبا دوراً نشطاً في هذه العملية. ووفقاً لقانون «كاتسا» يحق للجان العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب التعبير عن رأيهم في بيع الأسلحة لدول أجنبية، وفي بعض الحالات تمارس حقها في تجميد المبيعات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.