دواين جونسون الممثل الأعلى أجراً في هوليوود

الممثل جونسون (رويترز)
الممثل جونسون (رويترز)
TT

دواين جونسون الممثل الأعلى أجراً في هوليوود

الممثل جونسون (رويترز)
الممثل جونسون (رويترز)

تصدّر دواين «ذا روك» جونسون ترتيب مجلة «فوربس» السنوي للممثلين الأعلى أجراً في هوليوود للسنة الثانية توالياً، ولوحظ أن معظم من ضمّتهم القائمة هم من الممثلين الذين وقعوا عقوداً عالية الأجر مع منصة «نتفليكس» للبث التدفقي. وأظهرت قائمة «فوربس» أن المصارع المحترف السابق تقاضى 87.5 مليون دولار خلال السنة التي انتهت في يونيو (حزيران) 2020.
وتراجع إجمالي ما تقاضاه جونسون قليلاً عن إيراداته العام الماضي(89.4 مليون دولار). وتأتّى قسم من مدخول «ذا روك» هذه السنة من الأجر الذي ناله عن فيلم الحركة «رد نوتيس» عبر «نتفليكس»، وهو 23.5 مليوناً. وتعتبر «نتفليكس» مصدر ما لا يقل عن ربع المبالغ التي تقاضاها الممثلون الذين احتلوا المراكز العشرة الأولى في اللائحة هذه السنة.
ومن الممثلين الذين أفادوا من أجور «نتفليكس» الضخمة التي تدفعها للممثلين من الدرجة الأولى (ما مجموعة 140 مليون دولار) راين رينولدز («سيكس أندرغراوند» و«رد نوتيس») الذي احتل المركز الثاني في الترتيب ومارك والبيرغ («سبنسر كونفيدنشل») الذي حل ثالثاً وبن أفليك («ذا لاست ثينغ هي وانتد») الذي جاء في المرتبة الرابعة.
أما مؤلف مسرحية «هاملتون» الموسيقية لين مانويل ميراندا فدخل اللائحة بعدما دفعت له «ديزني» 75 مليون دولار للحصول منه على حقوق المسرحية التي عرضت في برودواي، وقد بثتّها منصة «ديزني بلاس» بالفعل الشهر الفائت. وعاد نجم بوليوود أكشاي كومار وأسطورة الألعاب القتالية جاكي شان إلى لائحة العشرة الأوائل، وكذلك ويل سميث وآدم ساندلر. وغاب عن اللائحة هذه السنة ممثلو سلسلة أفلام الأبطال الخارقين «أفنجرز» الذين تصدروا الترتيب العام الفائت.
غير أن فين ديزل، الركن الأهم في «فاست أند فوريوس»، حلّ في المركز الخامس بأجر بلغ 54 مليوناً. ولم يشمل الترتيب الممثلات اللواتي خصصت لهن لائحة منفصلة تصدر الشهر المقبل.
وهنا ترتيب العشرة الأعلى أجراً:
1 - دواين جونسون (87.5 مليون دولار) 2 - راين رينولدز (71.5 مليون دولار) 3 - مارك والبيرغ (58 مليون دولار) 4 - بن أفليك (55 مليون دولار) 5 - فين ديزل (54 مليون دولار) 6 - كشاي كومار (48.5 مليون دولار) 7 - لين مانويل ميراندا (45.5 مليون دولار) 8 - ويل سميث (44.5 مليون دولار) 9 - آدم ساندلر (41 مليون دولار) 10 - جاكي شان (40 مليون دولار).



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».