{اللوفر ـ أبوظبي} يطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملاً من مقتنياته

رئيس وحدة مركز البحوث في المتحف: «نريد أن يكون لدينا قاموس ثلاثي اللغات لتاريخ الفن»

أمير شاب أثناء الدراسة 1878- عثمان حمدي بيك (دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي)
أمير شاب أثناء الدراسة 1878- عثمان حمدي بيك (دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي)
TT

{اللوفر ـ أبوظبي} يطلق مجموعته الافتراضية بـ120 عملاً من مقتنياته

أمير شاب أثناء الدراسة 1878- عثمان حمدي بيك (دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي)
أمير شاب أثناء الدراسة 1878- عثمان حمدي بيك (دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي)

أطلق متحف اللوفر أبوظبي مجموعته الافتراضية بـ120 عملاً من مقتنياته، ليمنح الفرصة لمتصفحي الموقع لرؤية الأعمال الفنية ومعرفة المزيد عنها.
على الصفحة الرئيسية للموقع يمكن للمتصفح النقر على «مختارات من مجموعتنا الفنية» أو ما يوازيها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، للدخول على صفحة تحمل عدداً كبيراً من الأعمال المعروضة في قاعات المتحف. كل صورة تمثل أحد الأعمال المعروضة، وبالنقر عليها تأخذنا إلى صفحة مستقلة تحمل معلومات ووصفاً للعمل مع مزيد من الصور.
وحسب ما ذكرت فاتن رشدي، رئيسة وحدة مركز البحوث في متحف اللوفر أبوظبي، فالموقع يقدم 120 عملاً حتى الآن ضمن المرحلة الأولى من عملية أرشفة مقتنيات المتحف. وتضيف، في حوار عبر الإنترنت مع «الشرق الأوسط»: «أتممنا المرحلة الأولى من المشروع، وتتكون من 120 عملاً فنياً». وتشير إلى أن عملية أرشفة المجموعة الفنية بالكامل قد انتهت بالفعل، وما يبقى الآن هو وضع المجموعة كاملة على مراحل على الموقع الإلكتروني.
أتساءل إن كان الدافع وراء إتاحة المجموعة افتراضياً هو فيروس كورونا الذي تسبب في إغلاق المتاحف في جميع أنحاء العالم، وحرم الجمهور من رؤية المجموعات الفنية بها، ولكن رشدي تقول إن أزمة «كورونا» لم تكن هي الدافع، فالعمل على الأرشفة بدأ من فبراير (شباط) 2019. وتشير إلى أن فكرة وضع المجموعة الفنية على الموقع تنبع من «الاستراتيجية الرقمية لمتحف اللوفر أبوظبي، وهي ممارسة شائعة بين المتاحف، بهدف تقديم معلومات هامة للباحثين».
مشروع المجموعة الافتراضية تشرف عليه الإدارة العلمية للمتحف وإدارة المقتنيات الفنية، حسب ما تذكر رشدي.
أسألها؛ على أي أساس تم اختيار الـ120 عملاً لتكون أول ما يتاح للجمهور، فهل كانت هناك استراتيجية أو تصنيف معين؟ تجيب قائلة: «بالطبع، من قام باختيار الأعمال هو الفريق العلمي في المتحف، وكان الهدف أن توفر المجموعة الأولى انعكاساً لسردية المتحف التي تركز على كل ما يجمع بين الحضارات على مدار فترات زمنية مختلفة ومناطق جغرافية مختلفة والربط بينها وهو ما ينعكس في أجنحة المعرض الأربعة التي تنطلق من عصور ما قبل التاريخ إلى الوقت المعاصر، وتمر جغرافياً من آسيا إلى أفريقيا وأوروبا. وكان الغرض هو اختيار الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على هذه النقطة، فحاولنا على قدر الإمكان أن نشمل فقرات تاريخية وجغرافية مختلفة في المرحلة الأولى».
أسألها إن كانت هناك أدوات على الموقع تزيد من ثراء تجربة التصفح وتعوض المتصفح عن عدم الوجود فعلياً أمام اللوحة، تعلق قائلة: «لا شيء يحل محل الرؤية المباشرة، ولكن إتاحة المجموعة على الموقع مهم جداً لمن لا يستطيع الحضور للمتحف. هناك أيضاً ميزة إضافية، وهي أن الموقع سيقدم أعمالاً رفعت من العرض المتحفي، مثل المخطوطات والمنسوجات التي تعرض لفترات محدودة، ثم تعود للحفظ في المخازن بسبب حساسيتها المفرطة للضوء. بالإضافة إلى ذلك يستطيع المتصفح للموقع، التمعن في تفاصيل قد لا يراها أثناء الزيارة، وقراءة التعليق على الأعمال باللغات الثلاثة، العربية والفرنسية والإنجليزية».
تتناول رشدي نقطة أخرى هامة، وهي أن المجموعة الافتراضية ستكون مرجعاً هاماً للباحثين الأكاديميين، وتشير إلى أنه من أهداف فريق الإدارة العلمية بالمتحف وفريق البحث والتطوير، عمل مشروعات بحثية حول مجموعة اللوفر أبوظبي. وتضيف: «أعتقد أن المجموعة الافتراضية ستهم قطاعاً واسعاً من الناس، بما فيهم الباحثون والمتخصصون».
واختارت إدارة المتحف يوماً له رمزية خاصة لإطلاق المرحلة الأولى من المجموعة الافتراضية، وهو 18 مايو (أيار)، وهو اليوم العالمي للمتاحف. العمل على رقمنة المجموعة كاملة ليس أمراً سهلاً، فهو أمر له جوانب متشابكة، فعلى سبيل المثال المتحف يحرص على استخدام 3 لغات في كل ممارساته ومشروعاته، وبالتالي فالموقع يقدم تلك الخاصية للقراءة، لكن ذلك الأمر مثّل بعض الصعوبات أمام الفريق البحثي الذي يحاول التوفيق بين الترجمات المختلفة للمصطلحات الفنية والتاريخية، وهنا تشير رشدي إلى أن الإدارة العلمية في المتحف قد أطلقت مشروعاً اسمه «بالعربي» لمواجهة ذلك، وتشرح لنا: «أطلقنا المشروع خلال عملنا على المجموعة الفنية، والهدف هو إيجاد ترجمات عربية دقيقة للمصطلحات، نريد أن يكون لدينا قاموس ثلاثي اللغات لتاريخ الفن، حالياً لا يوجد قاموس متكامل لذلك، وهو ما نحاول إنجازه هنا».



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.