اتفاق سعودي ـ أردني على استراتيجية واحدة لمكافحة الإرهاب

السفير شمايلة قال إن زيارة الملك عبد الله الثاني ضمن {التنسيق المستمر}

اتفاق سعودي ـ أردني على استراتيجية واحدة لمكافحة الإرهاب
TT

اتفاق سعودي ـ أردني على استراتيجية واحدة لمكافحة الإرهاب

اتفاق سعودي ـ أردني على استراتيجية واحدة لمكافحة الإرهاب

قال السفير الأردني لدى الرياض، جمال الشمايلة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ناقش والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جهود تحقيق السلام في المنطقة والتطورات الراهنة فيها، وخصوصا الأزمتين السورية والعراقية، إلى جانب القضية الفلسطينية، خلال جلسة مباحثات عقدت في الرياض أمس. وتركزت المباحثات، حسب الشمايلة، «حول ملف مكافحة الإرهاب، الذي اعتبر الملف الأول والأبرز (...) وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين قيادتي البلدين».
وقال السفير: «إن المباحثات تركزت في مجملها في الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وبحث سبل التعاون والوصول إلى حلول إنسانية في الملفات كافة». وأكد أن «الاستراتيجية الوطنية الأردنية موازية للاستراتيجية السعودية، والدولتان تسيران في ذات السياق، في ظل التنسيق الوثيق والتفاهم على مجمل القضايا والملفات»، مشيرا إلى أن لقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعاهل الأردني يأتي بعد أسبوع واحد فقط، من انعقاد القمة الخليجية في الدوحة، التي أشير خلالها إلى الارتياح لما بلغته الشراكة الاستراتيجية مع كل من المغرب والأردن.
وبحسب الشمايلة، فإن مباحثات الطرفين، السعودي والأردني، التي شارك فيها من الجانب الأردني أيضا الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، ومدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومن الجانب السعودي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، تركزت على «سبل مكافحة الإرهاب، حيث كان الموضوع الأول خلال لقاء الزعيمين».
وأوضح السفير الأردني أن زيارة العاهل الأردني للرياض تأتي بعد 3 أيام على عقد قمة أردنية - مصرية في عمان، خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للأردن، وكذلك زيارة الملك عبد الله الثاني للولايات المتحدة، ومحادثاته مع الرئيس باراك أوباما وأركان الإدارة الأميركية.
وقال إن زيارة الرئيس السيسي للأردن هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه في يونيو (حزيران) الماضي، وبحث خلالها الطرفان تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى استعراض التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا الملفين السوري والعراقي، والجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمكافحة الإرهاب، وكان العاهل الأردني أول زعيم عربي ودولي يقوم بزيارة القاهرة بعد ثورة 30 يونيو، وذلك في العشرين من يوليو (تموز) 2013.
من جهة أخرى، وصف السفير الأردني الزيارة الأخيرة للأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية إلى الأردن، بالزيارة الروتينية والعادية لبحث القضايا الأمنية المشتركة، على الرغم من استثنائية الظروف الحالية في المنطقة، حيث بحث خلالها مجمل الأوضاع في المنطقة والتنسيق الأمني بين المملكتين الشريكتين الأساسيتين في الحرب على الإرهاب ضمن التحالف الدولي.



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.