تايوان: نعتزم زيادة إنفاقنا الدفاعي بنسبة 10 % لمواجهة التقدم العسكري الصيني

الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين (د.ب.أ)
الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين (د.ب.أ)
TT

تايوان: نعتزم زيادة إنفاقنا الدفاعي بنسبة 10 % لمواجهة التقدم العسكري الصيني

الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين (د.ب.أ)
الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين (د.ب.أ)

طالبت الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين المجتمع الدولي بالوقوف أمام بكين، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة تايوان زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 10 في المائة لمواجهة التفوق العسكري الصيني المتزايد.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن تساي القول في فعاليات عبر شبكة الإنترنت نظمها معهد هدسون الذي يتخذ من واشنطن مقراً له: «شعبنا الذي يبلغ تعداده 23 مليون نسمة لديه الحق في تحديد مستقبله، وهو ما يخالف التوجه الذي تتبناه بكين».
وأشادت تساي إنج وين بالولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة لانتقادهما أعمال الصين، مطالبة المزيد من الدول بأن تفعل نفس الشيء.
وجاءت تعليقات تساي بعد أيام من زيارة وزير الصحة الأميركي أليكس أزار لتايوان، حيث يعد أبرز مسؤول أميركي يزور تايبيه منذ أكثر من أربعة عقود.
وتفاقمت التوترات بشأن تايوان، أحد أكثر القضايا حساسية بين أميركا والصين، وذلك في ظل الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن قضايا تتراوح ما بين هونغ كونغ وتكنولوجيا الجيل الخامس.
وقد عرض مجلس الوزراء التايواني موازنة من شأنها تعزيز الإنفاق على مجال الدفاع إلى 4.‏453 مليار دولار تايواني (4.‏15 مليار دولار أميركي) خلال العام ابتداء من يناير (كانون الثاني) المقبل، مقارنة بـ4.‏409 مليار دولار تايواني خلال العام الحالي.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».