تايوان: نعتزم زيادة إنفاقنا الدفاعي بنسبة 10 % لمواجهة التقدم العسكري الصيني

الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين (د.ب.أ)
الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين (د.ب.أ)
TT

تايوان: نعتزم زيادة إنفاقنا الدفاعي بنسبة 10 % لمواجهة التقدم العسكري الصيني

الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين (د.ب.أ)
الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين (د.ب.أ)

طالبت الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين المجتمع الدولي بالوقوف أمام بكين، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة تايوان زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 10 في المائة لمواجهة التفوق العسكري الصيني المتزايد.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن تساي القول في فعاليات عبر شبكة الإنترنت نظمها معهد هدسون الذي يتخذ من واشنطن مقراً له: «شعبنا الذي يبلغ تعداده 23 مليون نسمة لديه الحق في تحديد مستقبله، وهو ما يخالف التوجه الذي تتبناه بكين».
وأشادت تساي إنج وين بالولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة لانتقادهما أعمال الصين، مطالبة المزيد من الدول بأن تفعل نفس الشيء.
وجاءت تعليقات تساي بعد أيام من زيارة وزير الصحة الأميركي أليكس أزار لتايوان، حيث يعد أبرز مسؤول أميركي يزور تايبيه منذ أكثر من أربعة عقود.
وتفاقمت التوترات بشأن تايوان، أحد أكثر القضايا حساسية بين أميركا والصين، وذلك في ظل الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن قضايا تتراوح ما بين هونغ كونغ وتكنولوجيا الجيل الخامس.
وقد عرض مجلس الوزراء التايواني موازنة من شأنها تعزيز الإنفاق على مجال الدفاع إلى 4.‏453 مليار دولار تايواني (4.‏15 مليار دولار أميركي) خلال العام ابتداء من يناير (كانون الثاني) المقبل، مقارنة بـ4.‏409 مليار دولار تايواني خلال العام الحالي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.