الجيش الأميركي يتهم إيران باعتلاء سفينة مدنية ترفع علم ليبيريا

ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» التي احتجزت العام الماضي  في جبل طارق للاشتباه بخرقها عقوبات أوروبية على النظام السوري (أرشيفية - أ.ب)
ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» التي احتجزت العام الماضي في جبل طارق للاشتباه بخرقها عقوبات أوروبية على النظام السوري (أرشيفية - أ.ب)
TT

الجيش الأميركي يتهم إيران باعتلاء سفينة مدنية ترفع علم ليبيريا

ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» التي احتجزت العام الماضي  في جبل طارق للاشتباه بخرقها عقوبات أوروبية على النظام السوري (أرشيفية - أ.ب)
ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» التي احتجزت العام الماضي في جبل طارق للاشتباه بخرقها عقوبات أوروبية على النظام السوري (أرشيفية - أ.ب)

قال الجيش الأميركي إن قوات إيرانية اعتلت سفينة مدنية في مياه دولية بالخليج. وبثت القيادة المركزية بالجيش الأميركي أمس الأربعاء تسجيل فيديو مشوش بالأبيض والأسود تظهر فيه طائرة هليكوبتر قرب سفينة ضخمة.
وذكرت القيادة المركزية على «تويتر»: «اليوم في مياه دولية، باغتت قوات إيرانية تضم سفينتين وطائرة هليكوبتر (سي كينج) إيرانية سفينة اسمها (ويلا) واعتلتها».
والسفينة ويلا وفقاً لبيانات رفينيتيف لتتبع مسارات السفن هي ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا وترسو حالياً قرب ميناء خورفكان بدولة الإمارات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن الأحداث دارت بالقرب من مضيق هرمز وإن القوات الإيرانية أطلقت سراح السفينة في نهاية الأمر. وأضاف أن الجيش الأميركي لم يشارك في الأمر بأي شكل إلا من خلال مراقبته للموقف.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في العام الماضي عقب سلسلة وقائع تمس الملاحة في الخليج وبالقرب منه.
وفي يوليو (تموز) 2019. احتجزت إيران لفترة وجيزة ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في الخليج بعدما احتجزت بريطانيا الناقلة الإيرانية غريس 1 متهمة إياها بانتهاك العقوبات على سوريا.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.