الكويت: زحمة استجوابات برلمانية لا تستثني رئيس الحكومة

رئيس الوزراء صباح الخالد الصباح.
رئيس الوزراء صباح الخالد الصباح.
TT

الكويت: زحمة استجوابات برلمانية لا تستثني رئيس الحكومة

رئيس الوزراء صباح الخالد الصباح.
رئيس الوزراء صباح الخالد الصباح.

قبل نحو ثلاثة أشهر من انقضاء ولاية مجلس الأمة في الكويت، المقرر نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، توالت بشكل محموم طلبات الاستجواب الموجهة للحكومة، وكان آخرها طلب استجواب رئيس الوزراء صباح الخالد الصباح.
ويوم أمس، رفض مجلس الأمة (البرلمان) في جلسته الخاصة طلب طرح الثقة بوزير المالية براك الشيتان، بعد رفض 32 نائباً الطلب، وموافقة 12 نائباً عليه، وامتناع 3 نواب.
وتوالت طلبات الاستجواب، فقد أعلن النائب عبد الكريم الكندري عن تقديم استجواب موجه لرئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد متضمناً محورين، بصفته المسؤول عن السياسة العامة للدولة.
في حين أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم عن تسلمه رسمياً استجواباً من النائبين عودة الرويعي وخليل عبد الله أبل، إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي.
وهو ثاني استجواب للوزير، فقد تم الإعلان مسبقاً عن إدراج استجواب وزير التربية والتعليم المقدم من النائب الحميدي السبيعي على جدول أعمال جلسة الثلاثاء المقبل 18 أغسطس (آب) الجاري، وهي الجلسة ذاتها التي ستشهد مناقشة الاستجواب الموجه لوزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، من النائب شعيب المويزري.
وبالنسبة لجلسة الأمس التي حاز فيها وزير المالية ثقة المجلس، بعد إفشال عملية الاقتراع على سحب الثقة، فقد أكد النائب مبارك الحجرف وقوفه مع طرح الثقة بوزير المالية؛ لأن الوزير «يسير على خطى تطبيق الوثيقة الاقتصادية التي سوف (تستنزف) جيب المواطن، ولأن بعض بنودها يخالف الدستور»، من جانبه قال النائب رياض العدساني، إن الوزير لم يلتزم بوعوده، ويمضي قدماً في اتجاه رفع الأسعار على المواطن من دون غطاء قانوني، وتحميله الـ5 في المائة التي تدفعها الدولة لمؤسسة التأمينات، رغم أنه يتقاضى راتباً استثنائياً. واعتبر أن هذه الوثيقة الأخطر التي مرت في تاريخ الكويت.
في حين دافع النائب عادل الدمخي عن الوزير الشيتان؛ مؤكداً حرصه على عدم المساس بجيب المواطن، وتقديمه عديداً من الاقتراحات التي تقيد يد الحكومة في هذا الجانب، مضيفاً: «نحن ندعم كل الإصلاحات الحكومية التي لا تمس جيب المواطن».
يذكر أن الدورة الحالية لمجلس الأمة من المقرر أن تنقضي في 26 نوفمبر المقبل.
واستناداً إلى صحيفة الاستجواب المقدمة من النائب السبيعي إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي بصفته، فإن المحور الأول من الاستجواب يتناول «تعيين الوافدين، وعدم الالتزام بقرارات مجلس الوزراء والخدمة المدنية بشأن أولوية التعيين»؛ بينما يتطرق المحور الثاني من الاستجواب إلى ما وصفه مقدم الاستجواب بـ«الفشل والتخبط في اتخاذ القرارات أثناء جائحة فيروس (كورونا)».
وكان وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي سعود الحربي قد اجتاز في 16 يونيو (حزيران) الماضي اختبار طرح الثقة في مجلس الأمة، بعد استجواب برلماني مقدم من النائب فيصل الكندري، متهماً الوزير «بسوء إدارة العملية التعليمية خلال أزمة (كورونا) مما تسبب في ضرر جسيم على الطلبة» وفقاً لصحيفة الاستجواب.



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».