الإمارات واليونان تؤكدان رفضهما أي تهديد لاستقرار شرق المتوسط

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ونظيره اليوناني نيكوس دندياس (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ونظيره اليوناني نيكوس دندياس (وام)
TT

الإمارات واليونان تؤكدان رفضهما أي تهديد لاستقرار شرق المتوسط

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ونظيره اليوناني نيكوس دندياس (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ونظيره اليوناني نيكوس دندياس (وام)

أكدت دولة الإمارات واليونان اليوم (الأربعاء)، رفضهما أي إجراءات تهدد الاستقرار في شرق البحر المتوسط، مشددتين على أهمية احترام أحكام وقواعد القانون الدولي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ونظيره اليوناني نيكوس دندياس، بحثا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار بها.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، أهمية اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان الصديقة «في تحقيق الاستقرار بمنطقة شرق البحر المتوسط».
وشدد على عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات واليونان، وما تشهده مجالات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمرين في ظل دعم ورعاية من قيادتي البلدين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.