الدرجة السياحية المعززة.. راحة بأقل سعر ممكن

أقرب إلى درجة رجال الأعمال من حيث المزايا وإلى السياحية بالنسبة للتكلفة

الدرجة السياحية المعززة.. راحة بأقل سعر ممكن
TT
20

الدرجة السياحية المعززة.. راحة بأقل سعر ممكن

الدرجة السياحية المعززة.. راحة بأقل سعر ممكن

ابتكرت شركات الطيران درجة ثالثة متوسطة بين الدرجة السياحية أو الاقتصادية ودرجة رجال الأعمال، أطلقت عليها الدرجة السياحية المعززة أو العليا (Premium Economy). وهي أغلى ثمنا من الدرجة السياحية العادية ولكنها تقل في الثمن عن درجة رجال الأعمال. السؤال الذي يريد معظم المسافرين الإجابة عنه هو: هل تكفي الدرجة السياحية العليا لأغراض السفر المريح، خصوصا في الرحلات الطويلة، أم أن من الأفضل أن يدفع المسافر المزيد من التكلفة من أجل التمتع بدرجة رجال الأعمال ومزاياها؟
بوجه عام يعتمد القرار في الكثير من الأحيان على شركة الطيران وما تقدمه، وأيضا على طول الرحلة ونوعية درجة رجال الأعمال في الرحلات القصيرة.
ولكن راكب الدرجة السياحية العليا يحصل أساسا على مقعد أكبر حجما ومساحة أكبر للقدمين ووجبة أفضل من طاقم خدمة خاص. ولكن بعض الشركات تقدم الوجبات نفسها لكل ركاب الدرجة السياحية بمن يجلس منهم في الدرجة العليا.
الكثير من المسافرين الذين جربوا الدرجات الثلاث أكدوا أن الدرجة السياحية العليا تقترب أكثر إلى الدرجة السياحية عنها من درجة رجال الأعمال. وأفضلها يقدم مقعدا مريحا ووجبات أفضل وبرامج تسلية أكثر تنوعا وشاشة مشاهدة أكبر حجما ووزنا إضافيا للأمتعة.
ولكن ركاب هذه الدرجة لا يستطيعون دخول قاعات استقبال درجة رجال الأعمال قبل السفر أو بعده، كما لا يدخلون إلى الطائرة من صف خاص بهم كما هو الحال مع ركاب درجة رجال الأعمال. أيضا لا تتيح لهم بعض الشركات فرصة حمل وزن إضافي للأمتعة كما هو الحال مع ركاب درجة الأعمال، ولذلك يعتقد المسافرون أن هذه الدرجة قد تمنحهم 40 في المائة من مزايا درجة رجال الأعمال وليس 50 في المائة كما هو المتوقع من درجة وسط.
في الرحلات طويلة المدى (أطول من 6 ساعات) تقدم درجة رجال الأعمال فرصة النوم في مقعد يتحول إلى سرير مريح، خصوصا في الرحلات الليلية. وهذا بالطبع غير متاح لراكب الدرجة السياحية العليا، فأقصى ما يحصل عليه هو مقعد مريح يمكن فتح زاوية ميله إلى الخلف قليلا. ولذلك يشعر الراكب في درجة الأعمال بأنه فعلا مدلل، بينما يشعر راكب الدرجة العليا بأنه فقط سعيد بأنه هرب من زحام الدرجة الاقتصادية خلفه.
على الخطوط البريطانية مثلا، تطلق الشركة على هذه الدرجة اسم «وورلد ترافلر بلس» وتمنح الجالس فيها 7 بوصات إضافية من مساحة الأقدام مع مقعد أكبر قليلا من المقاعد السياحية ومساحة جانبية أفضل. مجموع المقاعد في هذه الدرجة قليل ولا يزيد عن 36 - 40 راكبا، ولذلك هناك شعور بالمزيد من الخصوصية عن الدرجة السياحية. تقدم الشركة للركاب مناشف ساخنة قبل الإقلاع، وهي لمسة مستعارة من درجة الأعمال. كما يحصل المسافر على وجبة ساخنة مشابهة لوجبات درجة الأعمال ضمن اختيار من قائمة طعام مصغرة. كما تتوفر مشروبات طوال الرحلة مع إضافة لوزن الشحن.
وبالطبع يحصل المسافر على هذه الدرجة على أميال جوية أعلى من الدرجة السياحية، كما يمكنه استخدام هذه الأميال في الرحلات المستقبلية في رفع درجة السفر إلى السياحية العليا أو الأعمال، ولكنه لا يحصل على أي مزايا أرضية في المطار أو في وزن الأمتعة.
وتقول الشركة إنها قامت بتحسين هذه الدرجة مؤخرا ووفرت لها شاشات أكبر حجما، والكثير من المزايا الأخرى التي توفرها أكبر الطائرات العملاقة وهي «إيرباص 380». وتوفر الشركة وجبة من 3 أصناف هي المقبلات والوجبة الرئيسية والحلويات والفاكهة. كما يمكن للمسافر أن يطلب الوجبة التي تتوافق معه، مثل الطعام النباتي أو الحلال.
كذلك يحصل المسافر على سماعات أذن تخفض الضوضاء وشاشة خاصة وخيار بين العشرات من الأفلام الحديثة وبرامج التلفزيون والمنوعات والكتب المسموعة والألعاب. وتسمح الشركة باصطحاب حقيبتين في المقصورة مع شحن حقيبتين أخريين، وهو ضعف المسموح له لركاب الدرجة السياحية.
وبالمقارنة تقدم الشركة في درجة رجال الأعمال جناحا خاصا بالمسافر في الرحلات الطويلة ومقعدا يتحول إلى سرير ووجبات متنوعة وإمكانية الدخول إلى قاعات مسافري درجة الأعمال في المطارات ومكاتب خاصة لمراجعة شحن الأمتعة ومنافذ خاصة لدخول الطائرة. وفي بعض الرحلات للشرق الأوسط وشمال أميركا توفر الشركة مقاعد هادئة للنوم أطول فترة ممكنة قبل تقديم وجبة الإفطار قبيل هبوط الطائرة.

* حساب التكلفة
* بينما تختلف أسعار المقاعد وفقا لموعد الحجز وجهة الرحلة، فإن مقاعد الدرجة السياحية العليا تزيد في المتوسط عن أسعار الدرجة السياحية بنسبة 85 في المائة، إذا كان الحجز قبل السفر بفترة طويلة. ولكن هذه النسبة تتقلص كلما اقترب موعد السفر، أحيانا إلى نحو 10 في المائة فقط إضافية، ولذلك فإن المسافر الذي يطلب تذكرة السفر قبل موعد الرحلة بوقت قصير عليه أن يسأل عن أسعار الدرجة السياحية العليا لأنها تكون متقاربة كثيرا مع أسعار الدرجة السياحية العادية.
ويجمع خبراء السفر على أن قيمة تذكرة السفر في هذه الدرجة تكون جيدة حينما لا يزيد الفارق بينها وبين الدرجة السياحية العادية عن نسبة 15 - 20 في المائة نظرا للراحة الإضافية التي توفرها مقاعد هذه الدرجة.
أما في ما يتعلق بحساب التكلفة بين السفر في الدرجة السياحية العليا مقارنة بدرجة رجال الأعمال، فإن فارق السعر يكون في الغالب بنسبة 65 في المائة أعلى في درجة الأعمال. وتقدم درجة رجال الأعمال مزايا إضافية، منها مساحة أكبر للقدمين بنسبة 50 في المائة وإمكانية طي المقعد بدرجة أكبر أو تحويله إلى سرير وفقا للرحلة، وخيارات متنوعة من الطعام والشراب. وفي الرحلات القصيرة عادة ما يكون الاختيار مقصورا على الدرجة السياحية ودرجة الأعمال، وهنا تشبه درجة الأعمال إلى حد كبير الدرجة السياحية العليا.

* مقارنة الشركات
* وفي ما يتعلق بالدرجة السياحية العليا وما تقدمه الشركات المختلفة يمكن ملاحظة التالي:
- أكثر الشركات كرما في عرض المقاعد هي شركة «فرجن أتلانتيك» التي توفر 21 بوصة لكل راكب، بينما أسوأ الشركات في عرض المقاعد هما شركتا «كوندور» للطيران والخطوط الصينية «تشاينا إيرلاينز»، حيث لا يزيد عرض مقاعد كل منهما عن 17 بوصة.
- في مجال الترفية تقدم أغلبية الشركات في هذا القطاع أفلام فيديو وفق الطلب، بينما يقتصر تقديم شركات أخرى على برامج تلفزيون مبرمجة على الشاشة دون اختيار. ولكن أسوأ الشركات في هذه الفئة هي الخطوط الكندية التي لا تقدم أي ترفيه تلفزيوني بالمرة على طائراتها القديمة من طراز «بوينغ 767»! ولكنها على الأقل تقدم الفيديو على طائراتها الأحدث.
- نصف الشركات تقريبا تقدم نقطة شحن للكومبيوتر المحمول بغض النظر عن نوع وعمر الطائرة، ولذلك فالمسافر لا يمكنه أن يعتمد على أن الشحن متاح على الطائرة. ولا تشمل المقارنة أي شركات عربية، ولكن معظمها يوفر طائرات حديثة عليها تسهيلات الشحن.
- بعض الشركات توفر أيضا نقاط الاتصال الساخنة المرتبطة بالإنترنت بحيث يمكن للمسافر إجراء الاتصالات والبريد الإلكتروني أثناء السفر الجوي. ومن الشركات التي توفر هذه الخدمة شركة «إيروفلوت» الروسية والخطوط الكندية والصينية والبريطانية واليابانية والنرويجية وشركات «فرجن» و«سكاي لينز» و«كوندور».
- بوجه عام تتفوق شركات الشرق الأقصى في الدرجة السياحية العليا ومنها الأسترالية «كوانتاس» وطيران نيوزلندا واليابانية. وتنضم إلى القائمة أيضا الخطوط البريطانية و«فرجن أستراليا» والخطوط الاسكندنافية والفرنسية.
والخلاصة أن هذه الدرجة لها مزاياها من حيث درجة الراحة ونوعية الترفيه والطعام وأحيانا وزن الأمتعة أيضا، ولكنها لا توفر مزايا درجة رجال الأعمال التي تبدأ من أرض المطار في معاملة متميزة لا تنتهي إلا بوصول الطائرة إلى جهة السفر.
والعامل الحاسم في المعادلة هو التكلفة. لو كانت الدرجة السياحية العليا لا تزيد عن الدرجة السياحية بأكثر من 20 في المائة فهي أفضل بالتأكيد. وعلى الراكب أن يقرر إذا ما كانت مزايا السفر الإضافية في درجة رجال الأعمال تبرر دفع زيادة في الثمن تبلغ 65 في المائة إضافية على الدرجة السياحية العليا. وأحيانا في الرحلات الطويلة تكون راحة السفر أفضل من أي تكلفة. وفي كل الأحوال يمكن للمسافر أن يسأل شركة الطيران لترفيع درجة السفر، ولكن هذا موضوع آخر.



تعرف إلى لندن على خطى بريدجيت جونز

بيترشام هاوس في ريتشموند (بيترشام)
بيترشام هاوس في ريتشموند (بيترشام)
TT
20

تعرف إلى لندن على خطى بريدجيت جونز

بيترشام هاوس في ريتشموند (بيترشام)
بيترشام هاوس في ريتشموند (بيترشام)

عادت بريدجيت جونز، الشخصية الشهيرة التي تلعب دورها الممثلة الأميركية رينيه زيلويغر، إلى الشاشة الفضية بفيلمها الرابع تحت عنوان: Mad About the Boy. في هذا الفيلم نشهد على تغير واضح في شخصية بريدجيت التي فقدت زوجها وحب حياتها، مارك دارسي، الذي لعب دوره الممثل البريطاني «كولين فيرث» في حادث أودى بحياته لتصبح أرملة في الأربعينات من العمر وأماً لطفلين، في هذا الفيلم تتطرق القصة إلى موضوع الأمومة، والبحث عن الحب من جديد، ولكن هذه المرة عن طريق تطبيقات المواعدة الإلكترونية أو ما يعرف بالـDating app.

هذه هي باختصار قصة الفيلم الأخير من سلسلة أفلام «بريدجيت جونز» التي كانت تعيش سابقاً في شقة في شرق لندن بالقرب من تاور بريدج، إنما اليوم وبعد أن أصبحت أماً ومسؤولة عن طفلين انتقلت للعيش في منطقة «هامبستيد» الواقعة إلى شمال لندن، ومن زار هذه المنطقة يدرك جمالها ورونقها الخاص، ووجود الكثير من الخضرة فيها، وهي منطقة سكنية مناسبة للعائلات، وتتمتع أيضاً بشارع تنتشر فيه المحالّ التجارية والمقاهي، وهي أشبه بقرية داخل المدينة.

تدور أحداث هذا الفيلم في مناطق لندنية جميلة، وفي أحياء معروفة في العاصمة. إليكم أهمها:

بارليمانت هيل في هامبستيد هيث (ويكيبيديا)
بارليمانت هيل في هامبستيد هيث (ويكيبيديا)

هامبستيد Hampstead شمال لندن

هذه المنطقة هي واحدة من أقدم المناطق المحمية اللندنية، وهي منطقة يسكنها الأثرياء والأدباء والفنانون، وعلى مقربة منها تجد حديقة «هامبستيد هيث»؛ حيث تلتقي بريدجيت بالشاب روكستير وهي تلهو مع طفليها فيها، وتحديداً عند هضبة «بارليمانت هيل» Parliement Hill المطلة على معالم شرق لندن وأبنيتها الشاهقة في وسطها المالي، وأشهرها مبنى «الشارد» الأعلى في أوروبا. وتشتهر هامبستيد بوجود كشك لبيع الكريب «كريبري دو هامبستيد»، كانت الأميرة الراحلة ديانا تتردد عليه، وهذا المكان يعمل فيه شخصان فقط يحضران ألذ أنواع الكريب، ويجب عليك الوقوف في طابور طويل للحصول على كريب مع الشوكولاته أو مع الفطر والجبن وغيرها من المكونات المالحة، كما يوجد في المنطقة أيضاً مطعم «لا كاج إيماجينير» La Cage Imaginaire الذي تديره عائلة ويقدم المأكولات الإيطالية والفرنسية، وفي هذا المطعم تتناول بريدجيت العشاء مع صديقها روكستير الذي تعرفت إليه في حدائق هامبستيد، حيث أنقذها وطفليها من الوقوع من أعلى شجرة البلوط العملاقة.

مشهد من فيلم بريدجيت جونز الاخير (يونيفرسال ستوديوز)
مشهد من فيلم بريدجيت جونز الاخير (يونيفرسال ستوديوز)

مور هاوس Moor House شرق لندن

تم تصوير المشاهد الخارجية لفيلم Better Women، مكان عمل بريدجيت الجديد، في Moor House في لندن. ومع ذلك، تم تصوير المشاهد الداخلية الفعلية في العمل في مركز تلفزيون «بي بي سي» في شيبردز بوش.

في إحدى اللقطات، يمكن أيضاً رؤية بريدجيت وهي تتنقل للعمل عبر تاور بريدج.

The Hope & Anchor ،Hammersmith في منطقة هامرسميث غرب لندن

في أحد المشاهد، نرى دانييل كليفر الذي يلعب دوره هيو غرانت وهو يحضر حفلة لصديقته بريدجيت في مقهى The Hope & Anchor في هامرسميث.

رينيه زيلويغير في فيلم "بريدجيت جونز" (يونيفرسال ستويوز)
رينيه زيلويغير في فيلم "بريدجيت جونز" (يونيفرسال ستويوز)

سوق Borough Market شرق لندن

سيحظى عشاق سلسلة Bridget Jones بمكانة خاصة في قلوبهم في Borough Market، حيث يمثل الجزء الخارجي من Globe Tavern حيث كانت تسكن بريدجيت.

وشوهدت بريدجيت مع صديقها روكسيتر وهما يتجولان بين أكشاك السوق التي تقدم الطعام والحاجيات الأخرى. ينتقل المشهد بعد ذلك إلى المقهى، الذي يقع في الواقع على الجانب الآخر من لندن على طريق بورتوبيللو، The Electric Diner، الذي أصبح الآن تابعاً لـSoho House الذي يرتقي بتجربة العشاء إلى مستوى فاخر.

منطقة هاكني Hackney شمال لندن

في نهاية موعد مع روكستير، يستمتع الزوجان بأشعة الشمس على طول ضفاف القناة في حي هاكني العصري في الطرف الشرقي من العاصمة.

بركة السباحة التابعة لمنزل بيترشام في ريتشموند (بيترشام هاوس)
بركة السباحة التابعة لمنزل بيترشام في ريتشموند (بيترشام هاوس)

بيترشام Petersham House في ريتشموند غرب لندن

في أحد أكثر المشاهد التي لا تُنسى من هذا الجزء الرابع، تحدث لحظة شبيهة بلحظة كولن فيرث دارسي (السيد دارسي من فيلم Pride and Prejudice، بالطبع، وليس مارك دارسي في بريدجيت جونز)، حيث يرمي روكستير بنفسه في حمام السباحة في حفلة كانت تقام في الحديقة لإنقاذ كلب، يرتفع من الماء بقميص أبيض مبلّل.

تُقام الحفلة في الحديقة في منزل بيترشام الفخم الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، والذي يمكن زيارة مشاتله المنسقة والملونة وتناول الطعام والقهوة فيها، من الثلاثاء إلى السبت.

بصرف النظر عن مجموعة من استوديوهات الأفلام في لندن، قام كل من زيلويغر وفيرث وغرانت بالتصوير في جميع أنحاء المدينة؛ لإضفاء الحيوية على فيلم بريدجيت جونز.

مشهد من فيلم بريدجيت جونز الجديد (يونيفرسال ستديوز)
مشهد من فيلم بريدجيت جونز الجديد (يونيفرسال ستديوز)

رويال إكستشينج Royal Exchange شرق لندن

يقع هذا المبنى في وسط لندن المالي، ويشتهر بوجود المحلات التجارية والمطاعم الفاخرة ذات الإطلالات الجميلة مثل «سوشي سامبا» و«ذا لاكي كات» و«داك إند وافل» وغيرها. تتميز هذه المنطقة أيضاً بمبانيها القديمة التي تحاكي التاريخ في بريطانيا، ومن الممكن القيام بجولة في محاكم العدل الملكية داخل المبنى الفكتوري الجميل الذي يقف على تقاطع شارع ستراند، ويضم كلاً من المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف. يمكن الوصول إلى المبنى كجزء من جولة محجوزة مسبقاً لرؤية المكان الذي كان يعمل فيه صديق زوج بريدجيت المحامي في مجال حقوق الإنسان، مارك دارسي، في فيلم «مذكرات بريدجيت جونز» عام 2001.

إيسلينغتون Islington في شمال لندن

ظهر مقهى آخر The Old Queen’s Head الواقع على طريق Essex Road في Islington عندما خرجت بريدجيت وصديقتها شازير وأصدقاء آخرون لتناول العشاء.

ليك ديستريكت Lake District في كمبريا

ترافق بريدجيت طفليها إلى منطقة البحيرات الشهيرة في كمبريا في رحلة مدرسية. وإذا أردت رؤية المكان الذي تم فيه تصوير تلك المشاهد في هذه المنطقة بالذات، فيمكنك التوجه إلى Thirlmere، على وجه التحديد إلى شارع «ستيل إند» Steel End Road، فسيتمكن عشاق الفيلم من إلقاء أعينهم على موقع الوادي الخلاب الذي يعد بمثابة خلفية للمشاهد.