عقوبات قاسية تنتظر الممتنعين عن تطبيق العزل الحراري في السعودية

تشمل ايقاف المكاتب الهندسية لمدة عامين

عقوبات قاسية تنتظر الممتنعين عن تطبيق العزل الحراري في السعودية
TT

عقوبات قاسية تنتظر الممتنعين عن تطبيق العزل الحراري في السعودية

عقوبات قاسية تنتظر الممتنعين عن تطبيق العزل الحراري في السعودية

حذر المركز السعودي لكفاءة الطاقة المكاتب الهندسية في السعودية، بعقوبات تصل إلى حد إيقاف المكاتب الهندسية لمدة 24 شهرا في حال لم تلتزم بتطبيق العزل الحراري في خرائط المباني، مؤكدا أن ذلك «غير مكلف بالنسبة لصاحب المبنى».
وشدد باسل السلطان ممثل فريق المباني التابع للبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في ورشة عمل نظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، يوم أمس، بقاعة الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمحافظة القطيف (شرق السعودية) بمشاركة المكاتب الهندسية، والمختصين في البلديات والأمانات على أن هناك 24 مدينة يطبق فيها العزل الحراري، منها حاضرة الدمام والخبر ومحافظة القطيف.
وقال إنه «من الضروري تطبيق أنظمة العزل الحراري في المباني التي يتم تصميمها لدى هذه المكاتب؛ حيث إن عملية تطبيق العقوبات على المكاتب الهندسية ستكون بشكل تدريجي؛ إذ ستتراوح مدة الإيقاف بين 6 – 24 شهرا»، لافتا إلى أنه «توجد آليات جاهزة لدى البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة للتأكد من التزام المكاتب الهندسية بالتصاميم المتضمنة العزل الحراري؛ حيث لا يوجد ارتفاع في التكلفة الإجمالية للتصاميم الهندسية للمباني بعد إدخال مخطط إضافي يتضمن العزل الحراري».
وأشار السلطان إلى أن «المباني المخالفة لن تحصل على التيار الكهربائي بشكل كامل»، منوها إلى أن «تطبيق العزل الحراري على المدن المستهدفة سيقتصر على المباني فحسب؛ إذ ستطبق القيمة التدريجية لقيم العزل الحراري، والمرحلة الأولى ستكون لمدة عامين»، بينما سيتم رفع قيم العزل الحراري في المرحلة الثانية التي ستشمل المباني الحكومية»، لافتا إلى أن «العزل الحراري لن يرفع التكلفة الإجمالية من 3 في المائة إلى 5 في المائة، فيما سيوفر نحو 30 في المائة إلى 40 في المائة من الطاقة الكهربائية».
ولفت إلى أن «القطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة تتمثل في قطاع المباني والمواصلات والصناعة؛ إذ تستهلك نحو من 90 في المائة من الطاقة في المملكة، مفيدا أن بوجود تنسيق كبير بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس ووزارة التجارة والصناعة، فيما يتعلق بمواد العزل المصنعة أو المستوردة من الخارج للتأكد من التزامها بالاشتراطات»، مؤكدا على «وجود تعاون كبير فيما يتعلق بالمراقبة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المياه والكهرباء، وكذلك شركة الكهرباء بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة للتحقق من التزام فعلي بالآليات والأنظمة التي تم استحداثها لتطبيق العزل الحراري».



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».