واشنطن تريد تقليص القوات الأميركية في أفغانستان لأقل من 5 آلاف جندي

جنود أميركيون في مقاطعة لوغار بأفغانستان (أرشيفية - أ.ب)
جنود أميركيون في مقاطعة لوغار بأفغانستان (أرشيفية - أ.ب)
TT

واشنطن تريد تقليص القوات الأميركية في أفغانستان لأقل من 5 آلاف جندي

جنود أميركيون في مقاطعة لوغار بأفغانستان (أرشيفية - أ.ب)
جنود أميركيون في مقاطعة لوغار بأفغانستان (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة أمس (الاثنين)، أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى خفض عدد قوّاتها المتمركزة في أفغانستان إلى أقلّ من خمسة آلاف جندي، وذلك مع تقدّم محادثات السلام بين الأفغان.
وقالت وزارة الدفاع (البنتاغون) في بيان، إنّه «على مدى الأشهر الأربعة المقبلة، ستُواصل الولايات المتحدة خفض عدد قوّاتها في أفغانستان على أساس الظروف في البلاد». وأضافت أنّه استناداً إلى المسار الحالي، يُتوقّع أن ينخفض عدد القوّات الأميركيّة في أفغانستان «إلى أقلّ من خمسة آلاف بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)».
وتابعت الوزارة: «كما هي الحال دائماً، تظلّ عمليّات الانسحاب هذه قائمةً على أساس شروط، ويتمّ تنفيذها بعد التشاور مع الكونغرس وبالتنسيق المباشر مع حلفائنا وشركائنا في حلف شمال الأطلسي»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. ولفتت إلى أنّ الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان يُركّز دوماً على «القدرات وليس على الأعداد».
وكان البنتاغون يُعقّب على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر السبت، حول مسألة الانسحاب الأميركي من أفغانستان. وقال إسبر إنّ عديد القوات الأميركيّة هناك سينخفض «إلى رقم أقلّ من خمسة آلاف قبل نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)»، مضيفاً أن البنتاغون يجب أن يتأكّد أوّلاً من أنّ الولايات المتحدة ليست «مهدّدة من جانب إرهابيّين قادمين من أفغانستان».



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».