مبادرة في مجموعة العشرين للتسارع التقني المالي

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الوزراء في المجلس الذي عقد حضورياً لأول مرة بعد أزمة «كورونا» (وام)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الوزراء في المجلس الذي عقد حضورياً لأول مرة بعد أزمة «كورونا» (وام)
TT

مبادرة في مجموعة العشرين للتسارع التقني المالي

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الوزراء في المجلس الذي عقد حضورياً لأول مرة بعد أزمة «كورونا» (وام)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الوزراء في المجلس الذي عقد حضورياً لأول مرة بعد أزمة «كورونا» (وام)

وسط الوضع الراهن لجائحة (كوفيد - 19) العالمية، أكدت مجموعة العشرين إدراكها بأهمية التسارع التقني لا سيما في الصناعة المالية، مشيرة إلى أن الجهات التنظيمية المالية والإشرافية ستواصل العمل على التأكد من نشاط النظم المالية العالمية بوتيرة ثابتة وفعالة.
وفي بيان صدر أمس، قالت مجموعة العشرين إنها مبادرة «هاكثون» الافتراضية جاءت مع إدراك أن الجهات التنظيمية والإشرافية بحاجة إلى العديد من الأدوات لتحديد نقاط الضعف ومشاركة المعلومات محلياً وعبر الحدود بشكل مناسب، مع تشجيع المنافسين على ابتكار حلول من شأنها أن تدعم هذه العملية.
من جهة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، أكد الدكتور فهد الدوسري وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية أن المبادرة التي أطلقتها رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بالتعاون مع مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية سلطت الضوء على أهمية الحلول التقنية، منوهاً بقدرتها على تمكين الابتكار وحل المشكلات من خلال دعم آليات الاستجابة التنظيمية والإشرافية للتصدي لجائحة (كوفيد - 19).
من ناحيته، أضاف أندرو ماكورماك - رئيس مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية في سنغافورة أن وجود «هاكثون» افتراضي طويل المدى لتقديم حلول للتحديات التنظيمية والإشرافية سيسهم في تطوير حلول تقنية ابتكارية وممتازة. واختتمت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين فعالية تم فيها رصد التقدم المحرز في مبادرة هاكثون للتسارع التقني لمجموعة العشرين التي انطلقت أبريل (نيسان) الماضي، وذلك بعد مراجعة مرحلية للمسابقة والتي اشتملت على قائمة نهائية تتضمن 20 فريقاً تم اختيارها من أصل 128 طلبا مقدما من 35 دولة.



في انتصار لدونالد ترمب... بيع ميناءين بقناة بنما لـ«بلاك روك»

شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
TT

في انتصار لدونالد ترمب... بيع ميناءين بقناة بنما لـ«بلاك روك»

شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

وافقت شركة «بلاك روك» الأميركية؛ كبرى شركات إدارة الأصول في العالم، على شراء ميناءين رئيسيين في قناة بنما من مالكهما الذي يتخذ من هونغ كونغ مقراً له، وذلك بعد ضغوط من دونالد ترمب بسبب النفوذ الصيني المزعوم في الممر المائي الحيوي.

وفي إشارة واضحة إلى الموانئ، زعم الرئيس الأميركي مراراً وتكراراً أن «الصين تدير قناة بنما»، مضيفاً الشهر الماضي: «سنستعيدها، أو سيحدث شيء قوي للغاية».

وستبيع شركة «سي كي هاتشيسون» المالكة الموانئ، ومقرها هونغ كونغ، الأعمال إلى كونسورتيوم يضم شركات: «بلاك روك» و«غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز» و«تيرمينال إنفستمنت»، وفقاً لبيان صادر عن الشركة يوم الثلاثاء.

وفي استثمار واسع النطاق بهذا القطاع، سيستحوذ الكونسورتيوم على حصة 90 في المائة بشركة «سي كيه هاتشيسون» التي تدير الميناءين في بنما.

وتشمل الصفقة أيضاً حصة 80 في المائة من الشركات التابعة لـ«سي كيه هاتشيسون» في الموانئ، والتي تدير 43 ميناء في 23 دولة؛ بما فيها المملكة المتحدة وألمانيا.