منتدى الرياض الاقتصادي لتحويل كامل فعالياته إلى تجمع افتراضي

ينطلق غداً بتقديم 5 دراسات رئيسية و4 ندوات ومشاركة مجموعة الفكر في «العشرين»

جانب من جلسات التنسيق لمشاركة مجموعة الفكر بـ«العشرين» في منتدى الرياض الاقتصادي
جانب من جلسات التنسيق لمشاركة مجموعة الفكر بـ«العشرين» في منتدى الرياض الاقتصادي
TT

منتدى الرياض الاقتصادي لتحويل كامل فعالياته إلى تجمع افتراضي

جانب من جلسات التنسيق لمشاركة مجموعة الفكر بـ«العشرين» في منتدى الرياض الاقتصادي
جانب من جلسات التنسيق لمشاركة مجموعة الفكر بـ«العشرين» في منتدى الرياض الاقتصادي

أعلن منتدى الرياض الاقتصادي، أحد أكبر التجمعات الاقتصادية في السعودية، عن تحول أعمال فعالياته بالكامل لهذا العام إلى منتدى افتراضي بالكامل، بعد أن فرضت تداعيات فيروس كورونا المستجد ظلالها على واقع اللقاءات والتجمعات في البلاد، في إطار الوقاية الاحترازية.
ويكثف منتدى الرياض الاقتصادي من تحضيراته لعقد 9 ندوات افتراضية، تتضمن 5 دراسات قدمها المنتدى في دورته التاسعة و4 ندوات عن أوراق عمل يشارك بها المنتدى ضمن مجموعة الفكر التابعة لمجموعة العشرين، وذلك خلال الفترة من 12 أغسطس (آب) الحالي إلى منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل.
وستتناول أولى ندوات المنتدى، التي ستعقد يوم غد (الأربعاء)، دراسة وظائف المستقبل في المملكة، ويقدمها رئيس مجلس إدارة مجموعة نما المعرفية، الدكتور عبد الله الشدادي، ويعقب عليها كل من رئيس الجمعية العالمية لأبحاث الموهبة والتميز الدكتور عبد الله الجغيمان، ومستشارة وكالة السياسات والتخطيط الاقتصادي الدكتورة منى الحفظي، فيما سيدير الجلسة عضو مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد اليحيى.
وفي الندوة الثانية التي ستقام مطلع الأسبوع المقبل (الأحد) سيتم التطرق للقطاع الربحي وأثره في التنمية، وسيقدم الدراسة رئيس المركز الدولي للأبحاث والدراسات «مداد» الدكتور خالد السريحي، فيما سيدير الجلسة عضو مجلس أمناء المنتدى عبد العزيز الربدي، كما يعقب عليها كل من عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل الفاضل، والمديرة التنفيذية لجمعية رفيدة الدكتورة فاطمة الهملان، ورئيس جمعية وقار الدكتور عبد العزيز الهدلق.
وستركز الندوة الثالثة المنعقدة في الـ26 من الشهر الحالي على الإصلاحات المالية العامة في المملكة؛ حيث سيقدم الدراسة عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل عباس، ويدير الجلسة كبير الاقتصاديين بوزارة المالية سابقاً الدكتور صالح السلطان، ويعقب عليها عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض خلود الدخيل، وعضو مجلس إدارة شركة عبد العزيز الراجحي للاستثمار المهندس عبد العزيز الزيد. أما الجلسة الرابعة فستعقد يوم الثلاثين من الشهر الحالي؛ حيث ستسلط الضوء على دراسة الهجرة العكسية في المملكة، ويقدمها مدير عام مركز التراث الوطني المهندس بدر الحمدان، ويعقب عليها عضو مجلس الشورى الدكتور أيمن الفاضل، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتورة بسمة التويجري، وسيدير الجلسة عضو مجلس أمناء المنتدى الدكتورة حنان الأحمدي.
وفي الندوة الخامسة التي ستعقد في الثاني من الشهر المقبل عن دراسة المشكلات البيئية وأثرها في التنمية، ويقدمها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور سطام المعجل، ويعقب عليها كل من رئيس جمعية الاقتصاد السعودية الدكتورة نورة اليوسف، ومبارك السلامة مستشار جيولوجي، فيما سيدير الندوة عضو مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد الرويس.
وفيما يتعلق بندوات مشاركة المنتدى في مجموعة الفكر، فيشارك المنتدى في التحضير لأعمال اجتماعات مجموعة العشرين من خلال مجموعة الفكر بـ4 أوراق عمل في مجال التجارة الخارجية والتنوع الاقتصادي والتغطية الصحية الشاملة والأمن الغذائي، بينما ستعقد الندوة الأولى المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة، يوم الأربعاء، التاسع عشر من الشهر الحالي؛ حيث سيدير الندوة مدير عام الاستراتيجية الصحية في المجلس الصحي السعودي الدكتورة تغريد الغيث، وستتحدث في الندوة أستاذة الإدارة الصحية وعضو مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي، ومؤسس ورئيس قسم الابتكار والتكامل المؤسسي أحمد العمري، وعضو هيئة التدريس بجامعة هونغ كونغ حسين ريكا، وجونتى رولاند الخبير في النظام الصحي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.