موجز أخبار «كورونا»

موجز أخبار «كورونا»
TT

موجز أخبار «كورونا»

موجز أخبار «كورونا»

منظمة الصحة تحذر من «فجوة» في تمويل مكافحة «كورونا»
جنيف - «الشرق الأوسط»: حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس (الاثنين)، من وجود فجوة كبيرة بين الأموال اللازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وما يجري التعهد بتقديمه في هذا الصدد على مستوى العالم. لكنه قال إنه يرى «براعم أمل». وأضاف في إفادة صحافية مقتضبة: «هناك فرصة دائماً لعكس اتجاه الجائحة». وقالت المنظمة الأممية أيضاً إن فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم لم تظهر له أنماط موسمية، وسيعود من جديد، إذا تخلت السلطات الطبية عن ضغوطه لمقاومته. وقال الطبيب مارك راين رئيس برنامج الطوارئ بالمنظمة، إنه يتعين على غرب أوروبا ومناطق أخرى التعامل بسرعة مع موجات التفشي الجديدة.

تسارع انتشار الفيروس الوبائي في الدنمارك
كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الصحة الدنماركي ماونوس هوينكه، أمس، أن بلاده شهدت انتشاراً جديداً لحالات الإصابة بمرض «كوفيد - 19»، خلال الأسبوع الماضي، وأن معدل تكاثر الفيروس ارتفع إلى 1.4. وأضاف هوينكه في تصريحات للصحافيين: «ينتقل الفيروس عبر مجتمعنا من جديد». واكتشفت السلطات، خلال الأسبوع الماضي، حالات مؤكدة في 67 بلدة من بين 98 بلدة في الدنمارك. ورُصد أكبر عدد من الحالات الجديدة في أورهوس ثاني أكبر مدن البلاد. وكانت وزارة الصحة الدنماركية أعلنت الأسبوع الماضي أنها لن تزيد الحد المسموح به لعدد المشاركين في التجمعات العامة، الذي كان مقرراً هذا الشهر بعد حدوث قفزة في حالات العدوى.

كوبا تسجل عدداً قياسياً من حالات «كورونا»
هافانا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت كوبا تسجيل عدد قياسي من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، أمس، بلغ 93 حالة، وذلك في وقت تهدد فيه زيادة انتشار المرض في منطقة العاصمة هافانا، بتأخير إعادة فتح البلاد بعد الإغلاق الجزئي الذي بدأ في مارس (آذار). ومعظم الحالات الجديدة رُصدت في هافانا، حيث عاودت السلطات فرض الإغلاق الجزئي، أمس، وفي مقاطعة أرتيميسا المجاورة. وفي هافانا، أُغلقت المطاعم والحانات وحمامات السباحة مجدداً، وعلقت السلطات وسائل النقل العام، ومنعت ارتياد الشواطئ. وقال وزير الصحة خوسيه أنخيل بورتال، «نشهد تفشياً وبائياً جديداً يضع جميع السكان في خطر». وسجلت كوبا حتى الآن ما يقل قليلاً عن ثلاثة آلاف إصابة بالفيروس و88 وفاة.

ممثل إسباني يعلن إصابته بـ«كوفيد ـ 19» في ميلاده الستين
مدريد - «الشرق الأوسط»: أعلن الممثل الإسباني أنطونيو بانديراس، أمس، يوم عيد ميلاده الستين، أنه يقبع في الحجر الصحي بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أنه بصحة «جيدة نسبياً»، لكنه يشعر ببعض «التعب». وكتب الممثل عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «اليوم في العاشر من أغسطس (آب)، أرى نفسي مضطراً للاحتفال بعيد ميلادي الستين مع التزام الحجر الصحي بعد تشخيص إصابتي بمرض (كوفيد - 19»، من دون تحديد مكان وجوده. وأضاف نجم «ديسبيرادو» و«ذي ماسك أوف زورو»: «أنا بصحة جيدة نسبياً، أشعر فقط ببعض التعب الزائد، كما أنني على يقين أنني سأتعافى في أسرع وقت ممكن مع اتباعي الإرشادات الطبية التي آمل أن تتيح لي تجاوز الإصابة التي أعانيها، وتصيب هذا العدد الكبير من الأشخاص حول العالم».

«سينوفارم» الصينية تبدأ المرحلة الثالثة من تجربة اللقاح
لندن - «الشرق الأوسط» : أعلنت وزارة الصحة البحرينية، أن شركة «سينوفارم» المملوكة للدولة في الصين بدأت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح لمرض «كوفيد – 19» في البحرين، وذلك بعد بدء تجارب مماثلة في الإمارات الشهر الماضي. وتمثل التجارب البشرية، التي بدأت في العاصمة الإماراتية أبوظبي في منتصف يوليو (تموز)، شراكة بين مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لـ«سينوفارم» وشركة «جي 42» المتخصصة في مجال الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية، ومقرها أبوظبي. وقال أشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة «جي 42» للرعاية الصحية، إن توسيع التجربة لتشمل البحرين سيزيد عدد المشاركين ليصبح على قدم المساواة مع تجارب في دول بها عدد أكبر بكثير من السكان. وذكرت وزارة الصحة في البحرين، أن الدراسة التي تستخدم لقاحاً غير نشط ستشمل نحو ستة آلاف متطوع من المواطنين والمقيميين في



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.