مستشفى جدة الميداني استقبل 500 إصابة بـ«كورونا»

انطلق في 7 يونيو لتخفيف العبء عن علاج الحالات المتوسطة والخفيفة

مستشفى جدة الميداني استقبل 500 إصابة بـ«كورونا»
TT

مستشفى جدة الميداني استقبل 500 إصابة بـ«كورونا»

مستشفى جدة الميداني استقبل 500 إصابة بـ«كورونا»

يواصل المستشفى الميداني في مدينة جدة المخصص لمعالجة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد استقبال الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متوسطة وخفيفة خدماته الصحية؛ حيث تجاوز عدد المستفيدين منذ انطلاقه في 7 يونيو (حزيران) 500 مستفيد.
وأكد الدكتور علي الشهري مدير المستشفى الميداني لـ«الشرق الأوسط» أن عدد حالات التنويم منذ انطلاق تشغيل المستشفى وصلت إلى أكثر من 500 حالة، مشيراً إلى أن مدة التعافي حسب البروتوكولات المعتمدة هي 10 أيام منذ ظهور الأعراض حتى انتهائها والتماثل للشفاء.
وبيّن الشهري أن المستشفى الميداني ساعد القطاع الصحي في استقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد، وتقديم الرعاية الطبية للحالات التي تحتاج إلى التنويم في المستشفيات، لافتاً إلى أن الموقع تتوفر فيه الكوادر الطبية والإدارية المتخصصة والأقسام المساعدة.
يأتي هذا بينما ما زالت مدينة جدة تسجل تراجعاً ملحوظاً في إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد على مدار أسبوع كامل؛ حيث تراوحت أعداد المصابين في هذه المدة بين 50 إلى 70 حالة في اليوم، وأعلنت في المقابل وزارة الصحة في السعودية عن ارتفاع نسبة الشفاء من «كورونا» في المملكة إلى 87.3 في المائة.
ويهدف المستشفى الميداني إلى استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، والتي تحتاج إلى تنويم في المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، كما يهدف إلى تخفيف الضغط عن المستشفيات من خلال تحويل الحالات من المستشفيات إلى المستشفى الميداني، ويتسع إلى نحو 500 سرير تنويم، ويضمّ جميع الأقسام الطبية المساعدة، وهي مجهزة تجهيزاً كاملاً.
ويضم المستشفى الميداني الأقسام الطبية المساعدة كافة، والمتمثلة في المختبر، والأشعة، والصيدلية، والتغذية، والتموين الطبي. كما تم دعم المستشفى بكثير من الطواقم الطبية والفنية المتخصصة، وبعض الكوادر الإدارية، إلى جانب تزويده بالمستلزمات الطبية، والأدوات، وأنابيب الأكسجين؛ لضمان التعامل مع مثل الحالات المصابة بمرض فيروس كورونا المستجد. 
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى الميداني في جدة تم تشييده على أرض مركز جدة للمعارض، التابع للغرفة التجارية بشمال المحافظة، بتعاون ومشاركة عدد من القطاعات الحكومية ذات العلاقة؛ وقد تمت فيه مراعاة جميع اشتراطات السلامة الوقائية والعامة والمراقبة الأمنية، حرصاً على سلامة الجميع.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.